«لم أدرس الفن، لكنني أتخذه على محمل الجد والاحتراف بشكل كبير، وبالنسبة إليّ فإن الاستمرارية مرتبطة بمدى محبة الفنان لما يقدمه من فن، وبالتالي لن يوقفه مسألة عدم وجود شركة إنتاج تدعمه»... هذا ما تراه المغنية اللبنانية - المقيمة في الكويت - أماني الحياة الفن والغناء من منظورها، وذلك في تصريح لـ «الراي» حيث قالت: «أقيم في الكويت منذ فترة طويلة، وبدأت مشواري في الفن منذ الصغر بين الأهل والأصدقاء، وصحيح أنني لم أدرس الفن، لكنني أتخذه قبل ست سنوات مضت على محمل الجد والاحتراف بشكل كبير، وما يميزني أنني أتقن الغناء باللهجة الخليجية إلى جانب المصرية واللبنانية، فمن الجميل أن يكون الفنان متنوعاً في طريقة تقديم فنّه لإرضاء جمهوره على نطاق الوطن العربي، واليوم في رصيدي سبع أغان (سنغل) من إنتاجي الخاص لم أحصد منها ربحاً مادياً، لكنني حصلت على محبة الناس، كما أنني لا أعتقد أن الفنان يجب أن يضم أرشيفه الفني كمّاً من الأغاني كي يشارك في إحياء زفاف أو مناسبات خاصة، لكن الأمر يختلف طبعاً عندما أحيي حفلاً جماهيرياً». وتابعت أماني: «البعض قد يتساءل لماذا لم أنطلق من لبنان كمغنية واخترت الكويت لحصد الانتشار والشهرة، لكن ردي عليهم بأنني ابنة الكويت منذ أكثر من عشرين عاماً، لذلك من المؤكد أنني كنت سأختار الكويت لأشق منها طريقي في الغناء. إلى جانب ذلك، فالكويت أيضاً كما تعلم هي بلد ولّادة للفن والفنانين، وهذا أيضاً لا يعني أنني لم أكن أمتلك شهرة جميلة في بلدي لبنان». وعن مقومات نجاح المغني في زمننا الحالي، قالت: «صحيح أننا نعيش بزمن المظهر الخارجي أكثر من الصوت، لكن من وجهة نظري أرى أن صوت المطرب هو أهم عامل من عوامل نجاحه وانتشاره بغض النظر عن أي شيء آخر، وأنا مؤمنة تماماً بهذا الأمر، لذلك أحرص يومياً على أداء التمارين الخاصة بالصوت وعدم القيام بأي أمر قد يؤذيه».