مسفر: كرة الإمارات تحتاج 5 سنوات لبلوغ الاحتراف الكامل

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أسامة أحمد (دبي) شدد الدكتور عبدالله مسفر، المدرب الوطني، على أن كرة الإمارات تحتاج إلى 5 سنوات أخرى، لبلوغ الاحتراف الكامل، خصوصاً أنها حالياً في مرحلة انتقالية ما بين «الهواية» و«الاحتراف الحقيقي»، والتي تنحصر بين 10 إلى 15 عاماً، والأجيال القادمة مواليد 1995 و1997 و2000، قادرة على حمل الراية، لبلوغ الطموحات التي ينشدها الشارع الرياضي. وقال: المرحلة الحالية تحتاج إلى دراسة دقيقة، بعد خروج «الأبيض» من التصفيات الآسيوية لكأس العالم «روسيا 2018»، بعد التعاقد مع الإيطالي زاكيروني، لتحقيق حلم «آسيا 2019»، ويجب أن تكون دراسة واقعنا الكروي مبنية على التحليل الصحيح، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي ظلت تقف «حجر عثرة»، على طريق التطوير والطموحات، وفق نهج مدروس، بعيداً عن الآراء للوصول إلى المشكلة الحقيقية، وبالتالي إيجاد الحلول الجذرية لها، حتى تعود الكرة الإماراتية إلى الواجهة من جديد، بحصد النتائج الإيجابية. وشدد الدكتور مسفر على أهمية العمل في المرحلة المقبلة ومضاعفة الجهد في الصعد كافة، حتى يحقق «الأبيض» طموحه في التحدي الآسيوي، خاصة أن البطولة تقام على أرضنا ووسط جمهورنا، وأشار إلى أن الفكر الكروي للاعبين بحاجة ماسة إلى التطوير، لبلوغ المراد خلال المرحلة المقبلة التي لا تحتمل إخفاقات جديدة، تعيد «سيناريو» الفشل في تصفيات المونديال، ودورينا هو الآخر يحتاج إلى التطوير، والعمل على سد النواقص، مع التأكيد على أن مستوى المسابقة جيد، ولكننا نطمح إلى الأفضل، حتى ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة، من دون الانتقاص من حق أحد. وقال: إن اتحاد الكرة لم يظلم المدرب المواطن، بعد أن قدمه إلى الواجهة، وأخذ فرصته بتدريب المنتخبات على صعيد المراحل السنية والأول، حيث يحتاج إلى الجرأة للخروج من «جلباب» الأندية. وأضاف: يجب أن لا يرتبط اسم المدرب الوطني بنادٍ معين، وعليه خوض تجارب في الأندية الأخرى، حتى لو لم يحقق النجاح في النادي الذي يعمل فيه، من منطلق أن تكون طموحات المدرب بلا حدود، خلال مسيرته التدريبية على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة. وأضاف: عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة كفاءة وطنية، وثقة القلعة الشرقاوية في المدرب المواطن، قوة دفع كبيرة للجهاز الفني، من أجل تحقيق طموحاته المطلوبة، وإن الفرصة التي منحها «الملك» للعنبري تتطلب أن يقدم نفسه، ويتحمل كل الضغوطات لحصد النجاحات التي تعزز مسيرة كوادرنا الوطنية على الصعد كافة. واختتم مسفر حديثه بقوله، إنه في «استراحة محارب»، لالتقاط الأنفاس، وأن هذه الفترة تعتمد على العروض التي يتلقاها، وهل الوقت مناسب لذلك؟ مشيراً إلى أن استقالته من تدريب «النشامى»، جاءت عن قناعة كاملة، بعد أن حقق المطلوب خلال مسيرته في تدريب الأردن بتأهله إلى نهائيات كأس آسيا، وبناء منتخب جديد، وفق الاستراتيجية التي تم وضعها، وحقق الجهاز الفني من خلالها الأهداف المنشودة.

مشاركة :