لا يزال صراع القمة مستمراً بين الثلاثي الدحيل والريان والسد، وهو صراع منطقي، بسبب استمرارهم في تحقيق الفوز بالمباريات.. باستثناء سقوط السد أمام الريان، الذي سبقه بالسقوط أمام الدحيل، وهذا الصراع سوف يستمر حتى النهاية، مع ظهور لعبة الكراسي الموسيقية على المركز الثاني لأفضلية الدحيل النسبية. أما مفاجأة الدوري فهو السيلية، الذي دخل المربع بجدارة، والمفاجأة ليست في دخول السيلية للمربع، بل اقترابه من منافسة السد والريان على وصافة الدوري، وهو أمر غير مستبعد لفريق منظم ولديه قوة هجومية تفوقت على السد والريان، ودفاعياً.. تتساوى معهما. ويعيش لاعبوه حالة معنوية عالية، وتألق فني، نتيجة لتوفر أجواء نموذجية للشواهين من تكرار الفوز، واستقرار الأداء. أما بقية مراكز الدوري من السادس (الغرافة) لقطر الأخير، فهي تعاني من تذبذب النتائج وعدم استقرار الأداء، لدرجة أن كل فريق من السبعة حقق الفوز مرة واحدة، وغير قادر على تحقيق فوزين. 2 ركلتا جزاء بنفس سيناريو الجولة الماضية، تم احتساب ركلتي جزاء بالجولة السابعة، وأصبح الاجمالي هو 16 ركلة، والركلتان كانتا في لقاء الخور والدحيل، حيث سجل ماديسون للخور بمرمى الدحيل، والثانية بلقاء السيلية وأم صلال، وسجل واغنر للسيلية بمرمى أم صلال. 3 تراجعوا كان السد هو أول من تراجعوا عقب الجولة السابعة، حيث تراجع للمركز الثالث، كما تراجع أم صلال للمركز الخامس، والخور من التاسع للحادي عشر. 4صعدوا أسفرت مباريات الجولة السابعة عن صعود أربعة أندية في جدول الترتيب، حيث صعد الريان من الثالث للثاني بفارق الأهداف عن السد، والسيلية من الخامس للرابع بالفوز على أم صلال 3 / 2، والعربي من العاشر للتاسع، والمرخية من الحادي عشر للعاشر على الرغم من تعادل الفريقين أمام الخريطيات والغرافة، لكنهما استفادا من خسارة الخور من الدحيل. 5 ثبتوا هناك خمسة أندية احتفظت بمراكزها، حيث واصل الدحيل احتفاظه بالمركز الأول، كما احتفظ الغرافة بمركزه السادس، والخريطيات بالسابع، والأهلي بالثامن رغم خسارته من السد، وقطر بالمركز الثاني عشر. 7 أهداف للثاني لازل يوسف العربي -مهاجم الدحيل- يتربع على قمة الهدافين، بتسجيله 11 هدفاً، لكن الفارق بينه وبين ثاني الهدافين تقلص إلى 4 أهداف، بعد نجاح واقنر -لاعب السيلية- في تسجيل هدفين بمرمى أم صلال، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف بالمركز الثاني، ومن ثم تراجع للمركز الثالث برصيد 6 أهداف تيمور لاعب السيلية، وصعد لنفس المركز المساكني من الدحيل بهدفيه بمرمى الخور، وحمدالله من الريان بهدفه في مرمى قطر. وفي المقابل، تراجع ساجبو وسوريا للمركز الرابع برصيد 5 أهداف، وصعد له ماديسون من الخور بهدفيه في مرمى الدحيل. 20 هدفاً شهدت الجولة السابعة ارتفاع نسبة التسجيل مقارنة بالجولتين السابقتين، حيث سجلت الأندية 20 هدفاً، مقابل 16 للجولة السادسة، و19 للجولة السابعة، وأصبح الإجمالي 145 هدفاً، وفقط.. نادي قطر هو الوحيد الذي لم يسجل أهدافاً، حيث خسر بهدفين للا شيء من السد. 5 هدافين جدد دخل لائحة الهدافين للمرة الأولى خمسة لاعبين، حيث سجل لاعبي أم صلال محمود المواس وزميله يوسف ساكور أول أهدافهما بمرمى السيلية، كما سجل عبدالله الأحرق ولويس مارتن لاعبا الدحيل بمرمى الخور وموسى هارون مدافع الريان في مرمى قطر. 17 بطاقة ملونة شهدت الجولة السابعة إشهار 15 بطاقة صفراء واثنين حمراويين لكل من ماهر يوسف من أم صلال، وبابا توندي من قطر، وكانت مباراة السد والأهلي هى الأفضل، حيث لم تشهد ظهور أي بطاقات ملونة، وتأتي بعدها مباراة الغرافة والمرخية ببطاقة صفراء واحدة.;