خبراء يطالبون بتجميد عضوية قطر في «الجامعة» و«مجلس التعاون»

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء سياسيون أن تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، بات ضرورة مهمة لوقف مخططات الدوحة بإثارة الفوضى في المنطقة العربية عامة، والخليجية خاصة، مطالبين دول الرباعي بالعمل على ذلك.وكانت تصريحات وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون لعدم احترامها ميثاق ومعاهدات المجلس التي وقعت عليها بعد تآمرها المستمر على الدول الأعضاء بالمجلس أثارت ردود أفعال واسعة في هذا الشأن، وفقاً لصحيفة اليوم السعودية.وقال خبير العلاقات الدولية أيمن سمير: «إن قطر تواصل استفزاز دول الخليج بمواقف تعكس إصرارها على تعميق الخلافات، وعدم سعيها إلى أي حلول»، مشدداً على أن الدوحة تؤكد التمسك باحتضان الإرهابيين وتوفير الدعم المالي، لافتاً إلى أن قرارها الأخير بإسقاط التأشيرة عن مواطني لبنان يفتح الباب لميليشيات «حزب الله»، بالدفع بعدد من عناصره الإرهابية إلى قطر، ومن ثم إلى التغلغل في منطقة الخليج، مشيراً إلى أنه قرار مريب وفي توقيت يثير الشكوك، مطالباً بضرورة تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون والجامعة العربية.وطالب سمير النظام القطري بالتراجع عن مواقفه التي تسير عكس اتجاه الرياح العربية، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تطبيق مبدأ «خالف تعرف»، من أجل البحث عن دور لدولته، متوهماً أن بإمكانه أن يجد هذا الدور عن طريق التآمر والمخططات والتدخل في شؤون الدول، عبر الاستعانة بجماعات الإرهاب والتطرف.وقال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير جمال بيومي، إن قطر باتت خطراً على الأمن القومي العربي بعد ضلوعها في دعم وتمويل الإرهاب، مشيراً إلى ضرورة منعها من حضور أي اجتماعات أو لقاءات سواء في الجامعة العربية أو مجلس التعاون، ثم اتخاذ قرار بإجماع كل الدول الأعضاء في الجهتين بتجميد عضويتها، محذراً النظام القطري من أن دأبه الوقوف في خندق الأعداء، سيضع بلاده في مأزق كبير ويجعلها منبوذة بين جاراتها.وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، طارق رضوان، أن قطر هي الخاسر الأكبر من أزمتها الأخيرة، خصوصاً بعد رفضها تنفيذ مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لحل الخلافات الراهنة، مؤكداً أن استمرار قطر في الجامعة ومجلس التعاون بات مستحيلاً، ولابد من تجميد عضويتها.

مشاركة :