75 قتيلاً بتفجير لـ «داعش» ضد تجمع للنازحين بريف دير الزور

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 75 مدنياً على الأقل مساء السبت، جراء استهداف تنظيم «داعش» بعربة مفخخة تجمعاً للنازحين الفارين من المعارك المحتدمة على جبهات عدة ضد الإرهابيين في محافظة دير الزور في شرق البلاد، فيما استخدمت وحدات حماية الشعب الكردي القوة لفض إضراب قام بتنفيذه أهالي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي امس احتجاجاً على قرار فرض التجنيد الإجباري.وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أمس، انه تمكن حتى الآن من توثيق مقتل «75 نازحاً مدنياً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 140 آخرين بجروح».وأشار عبد الرحمن إلى أن السيارة المفخخة للتنظيم المتطرف استهدفت تجمعاً للنازحين، بالتزامن مع توافد آخرين إلى المكان في منطقة صحراوية تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. ويسعى العديد من المدنيين الذين وقعوا فريسة العنف، إلى الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، حتى إن بعضهم يتوه في المناطق الصحراوية حيث تنعدم الاتصالات، وفق عبد الرحمن. وحسب المرصد، قتل في التفجير عنصران على الأقل من قوات «سوريا الديمقراطية»، وأصيب أربعة آخرون بجراح متفاوتة الخطورة. وأشار إلى أن أعداد القتلى لا تزال مرشحة للارتفاع لوجود عشرات المصابين جراحهم بليغة، وبعضها حرج. من جهة أخرى، قال سكان محليون في مدينة منبج إن العشرات من عناصر وحدات الحماية الكردية الذين قدموا من مدينة عين العرب وصرين وبقية مناطق ريف حلب الشرقي داهموا أحياء الصناعة والسوق المغطى وشارع الرابطة وحي السرب وقاموا بكسر أقفال المحال التجارية المغلقة تنفيذاً للإضراب، واشتبكوا مع الأهالي بالأيدي وهددوا كل من يغلق محله بالترحيل من المدينة. وأكد السكان أن «أسواق مدينة منبج بكاملها تعيش حالة إضراب، وأن المئات من سكان أحياء المدينة خرجوا بتظاهرات تهتف ضد وحدات الكردية والمجلس العسكري وقوات «قسد»، وقام الأهالي بتكسير كاميرات المراقبة، التي تم وضعها في عدد من محاور المدينة، إضافة إلى نزع الصور والأعلام التي تنشرها الوحدات الكردية».إلى ذلك، أفرجت الوحدات الكردية عن أحد شيوخ العشائر العربية بعد اعتقال دام أسبوعاً، وساهم اعتقاله في تأجيج حركة الإضراب والاحتجاجات. وقال محمد أبو سلطان أحد أقرباء الشيخ أبو خلف السلطاني شيخ عشيرة البوسلطان «لم تقتصر التظاهرات والإضراب على مدينة منبج، بل امتدت إلى الريف حيث شهدت قرى هدهد والياسطي وعيوش وعين النخيل خروج تظاهرات ضد قرار التجنيد وضد الوحدات الكردية».(وكالات)

مشاركة :