دبي: محمد إبراهيم استحدثت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، الأندية الطلابية في المدرسة الإماراتية وفق رؤية جديدة، تعزز مسارات إعداد جيل يواكب التطورات المتسارعة والابتكار في المجالات كافة، وخلق بيئة تعليمية تدعم استراتيجيات الوزارة، لتحقيق «تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي»، فضلاً عن مئوية الإمارات 2071، التي تركز على استشراف مستقبل التعليم والتحديات والتحولات المستقبلية.ودعت الوزارة من خلال تعميم لها، إدارات المدارس إلى تفعيل استحداث الأندية، وتعميم نموذج الدليل الخاص بها، الذي انتهت منه مؤخراً، وتضمن عدداً من النماذج المرفقة، لإعداد جيل متمكن يتقن ويواكب مهارات المستقبل، ويلبّي احتياجات سوق العمل المستقبلية.ورصدت الوزارة سبعة أهداف من استحداث تلك الأندية، تركز في مضمونها على اكتشاف ورعاية مواهب وميول الطلبة واحتياجاتهم الفردية، وغرس روح المبادرة وتنمية مهارات التعلم الذاتي والعمل الجماعي لدى الطلبة، وصقل الشخصية وتعزيز مهارات التواصل والحوار، وإبداء الرأي واحترام رأي الآخرين، وتوظيف نتاجات الأندية الطلابية في إعداد الطلبة للمشاركة في المسابقات والمعارض المحلية والإقليمية والعالمية، وتقديم برامج متخصصة تنمي مهارات الطلبة، بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، وتفعيل الشراكة والمسؤولية المجتمعية.وركزت أهداف الوزارة على الإسهام في تحقيق مئوية الإمارات2071، والاستراتيجية الوطنية لاستشراف مستقبل التعليم، وتوفير منصة لطرح أنشطة ومشاريع تحقق التكامل بين المهارات المكتسبة للطلبة والمخرجات التعليمية في المناهج الدراسية المطورة.وأشارت الوزارة إلى أن الأندية تستند في تكوينها على 5 مجالات مختلفة، تضم الفنون والإبداع والعلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة، والصحة والرياضة، ومهارات اللغة، والبيئة والمهارات المجتمعية، في وقت تم تصنيف الأندية إلى نوعين؛ رئيسية وينبثق منها حوالي 36 نادياً يحاكي في مضمونه المجالات الخمسة المشار إليها .وجاء في الموجهات العامة للأندية الطلابية، محتويات الهيكل التنظمي لمجلس الأندية الطلابية، حيث ضم في مكوناته رئيساً للمجلس، ومقرراً للمجلس، ومنسقاً إعلامياً، ومنسقين للأندية (منسق لكل نادٍ)، وتقع على عاتق المجلس 10 مهام .ولفتت الوزارة إلى أن الأندية تخضع للتقييم نهاية كل فصل دراسي من قبل فريق متخصص .
مشاركة :