كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي محمد الحمادي، أن المجلس رصد 30 مليون يورو كرأس مال مبدئي لإنشاء شركة نقل بحري، مؤكدًا أنه سيعقد اجتماعًا في الأشهر المقبلة بين رجال الأعمال في البلدين، لتفادي المعوقات على أن يتم فتح المجال لدخول المساهمين. وقال الحمدي خلال الملتقى الثنائي الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، في حضور سفير المملكة المغربية لدى السعودية عبد السلام بركة: إن حجم الاستثمارات المغربية في المملكة تجاوزت حاليًا 24مليون دولار، في قطاعات المنسوجات، الفواكة الطبيعية والمجففة. وأضاف إنه :الآن تم الاتفاق مع الإخوة في الجانب المغربي وبالتنسيق مع مجموعة الغرف السعودية بعمل دراسة مفصلة بالأضافة لتسويقها في السوق المغربي للتعرف عليها أكثر من الجانب الآخر. وعن غموض المستثمر السعودي في دولة المغرب أشار إلى أن السبب في ذلك عدم وجود تسويق كافٍ بين البلدين وخاصةً من الجانب السياحي. وقال هناك خطة مستقبلية لعمل مؤتمرات ومنتديات لتثقيف المستثمرين بين الدولتين،وسيكون هناك لقاء في 2014 يتحدث عن الصناعات المتبادلة بين البلدين. وطرحت فعاليات منتدى الاستثمار السعودي المغربي والذي حظي بمشاركة نخبة من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين مختلف الأنشطة الاستثمارية والسياحية والنقل والموانئ والشحن البحري والتسويق والتكنولوجيا والتنمية وقطاعات الكهرباء والجمارك والمقاولات، وتم عرض آلية العمل المشترك في القطاع بمشاركة الجانبين وعقب المنتدى معرض كتالوجات للمنتجات السعودية والمغربية، حظي بمشاركة من المسؤولين في الجانبين.