المملكة تطالب بموقف شجاع ينهي معاناة الفلسطينيين والسوريين

  • 9/9/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير المملكة ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد، أن المملكة كانت وما تزال حريصة كل الحرص على تعزيز حقوق الإنسان على الصعد كافة، باعتبار ما كفلته تعاليم الدين الإسلامي السمح من حقوق التي هي من وحي الخالق لهذا الكون. وقال في كلمة المملكة التي ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان أمس، «إن المملكة ترى أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف». مؤكدا رفض استخدام ذلك كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة المطالبة بحماية واحترام حقوق الإنسان، ومطالبا باحترام حق الدول والمجتمعات ومسؤوليتها المباشرة في اختيار النهج والمبادئ والقيم التي ارتضاها شعبها. وأوضح السفير طراد، أن المملكة عبرت عن خيبة الأمل المتكررة لاستمرار تخاذل المجتمع الدولي في اتخاذ موقف حاسم وشجاع لإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق من قبل نظام فاقد للشرعية. وأكد السفير طراد، على موقف المملكة الثابت من نبذ الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ومصدره، وفي هذا الصدد نجدد رفضنا وإدانتنا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب من التنظيم الإرهابي المعروف باسم «داعش»، مع التأكيد على وقوفنا ومساندتنا للتحالف الدولي ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه العالم ضمانا للأمن والسلام. إلى ذلك، دان المفوض الأعلى الجديد لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأردني زيد بن رعد الحسين أمس في أول كلمة له منذ اختياره لهذا المنصب، «دموية» تنظيم داعش المتطرف الذي ينشر الرعب في العراق وسوريا. وقال الحسين متحدثا في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، إن التنظيم أظهر عدم احترام تام لحقوق الإنسان، مشددا على أن مستوى العنف الوحشي الذي يستخدمه لا سابق له.

مشاركة :