فتح مسلح النار على جمع من المصلين بكنيسة في ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة مما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل، وأفادت السلطات أن المسلح أيضا لقي حتفه. فما هي المعلومات المتوفرة حتى الآن عن مرتكب هذه المجزرة؟ قتل 26 شخصا على الأقل الأحد داخل الكنيسة المعمدانية الأولى في منطقة ساذرلاند سبرينغز بمقاطعة ويلسون بجنوب شرق ولاية تكساس في الولايات المتحدة، بعدما فتح مسلح النار على المصلين، في أحدث عملية قتل جماعيةبإطلاق النار تشهدها البلاد. وأكدت السلطات أن المسلح لقي حتفه أيضا. وأعلن المسؤول في قوات الأمن في ولاية تكساس فريمان مارتن أن مطلق النار داخل كنيسة كان مزودا برشاش وسترة واقية من الرصاص. وأوضح مارتن أنه لم يتم تحديد هوية المشتبه به "بشكل كامل"، لكنه قال إن الأمر يتعلق بـ"شاب أبيض في العشرينات من العمر يرتدي ملابس سوداء". وقد استطاع الشاب أن يلوذ بالفرار قبل ان يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته دون أن يتضح في الحال ما إذا كان قد انتحر أو أن أحدا أطلق عليه النار. موقع الكنيسة المستهدفة Localisation de léglise de Sutherland Springs, au Texas, où "environ" 25 personnes ont été tuées dimanche par un tireur #AFPpic.twitter.com/HyayLH67hY  AFP USA (@AFPusa) 5 novembre 2017 وأفاد الناطق بإسم مكتب قائد الشرطة في مقاطعة غوادالوبي القريبة السرجنت روبرت مورفي ووسائل إعلام محلية أن المشتبه فيه قد فر من المكان لكنه قتل على مسافة ١٢ ميلا في مقاطعة غوادالوبي. ولم تحدد السلطات في المنطقة هوية مطلق النار على الفور أو الدوافع الممكنة لديه. غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ووسائل إعلام أخرى نسبت إلى شهود أن المسلح أبيض يبلغ من العمر ٢٦ عاما. وأكد متحدث باسم مكتب قائد شرطة في غوادالوبي أن "المسلح قتل". وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجود حاليا في آسيا على "تويتر": "ليكن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس"، مضيفا "إنني أراقب الوضع من اليابان“. وأشار إلى أن المحققين، وبينهم عناصر من مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي"، منتشرين في موقع الهجوم.   فرانس24/أ ف ب نشرت في : 06/11/2017