270 مليون حساب وهمي على فيسبوك

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شركة فيسبوك تعزو زيادة نسبة الحسابات غير المرغوب فيها المكتشفة إلى التحسينات التي طرأت على البيانات والخوارزميات التي تستخدمها للتعرف على الحسابات المزيفة.العرب  [نُشر في 2017/11/06، العدد: 10804، ص(19)]الحسابات الوهمية تثير تساؤلات حول نزاهة إدارة الموقع واشنطن- كشفت شركة موقع التواصل العملاق فيسبوك للمرة الأولى عن عدد الحسابات المزيفة بالموقع، والذي قالت إنه تخطى الـ270 مليون حساب من ضمن 2.1 مليار حساب على الموقع. وأفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية أن هذا العدد الضخم من الحسابات المزيفة، والذي كانت منه حسابات مكررة للأشخاص أنفسهم، يثير تساؤلات حول نزاهة إدارة الموقع، في ظل الشبهات التي تحيط به بسبب أزمة سماحه لروسيا بالمحاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية. وذكر الموقع في تقرير له أنه تم رصد 2 من كل 3 مستخدمين للموقع تكون حساباتهم مزيفة خلال الربع الثالث من عام 2017، كما أن عددا من المستخدمين كانوا يمتلكون حسابات مكررة، يصل عددها ما بين 6 و10 حسابات للفرد الواحد. وإجمالا فإن 13 بالمئة من حسابات فيسبوك غير شرعية لكونها إما مزيفة وإما مكررة. وتعزو فيسبوك زيادة نسبة الحسابات غير المرغوب فيها المكتشفة إلى التحسينات التي طرأت على البيانات والخوارزميات التي تستخدمها للتعرف على الحسابات المزيفة، وهذا يعني أن سبب الزيادة لا يعود فعلا لزيادة إنشاء تلك الحسابات، بل لتحسن طرق اكتشافها. وكانت فيسبوك كشفت أيضا عن زيادة عدد مستخدميها النشطين يوميا ليصل إلى 1.37 مليار مستخدم بزيادة بلغت 16 بالمئة، بينما وصل عدد المستخدمين النشطين شهريا إلى 2.07 مليار مستخدم بزيادة 16 بالمئة أيضا. وسبق أن أفاد ممثل موقع فيسبوك، الذي يمثّل مع مسؤولي عمالقة إنترنت آخرين أمام لجنة في الكونغرس، بأن المساعي الروسية لبث معلومات “مضللة” و”إثارة” الخلافات قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 استخدمت أيضا بموقع التواصل التابع له إنستغرام في حملتها. وقالت شركة فيسبوك إن مشغلين يقيمون في روسيا نشروا نحو 80 ألف رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي منذ عامين، في محاولة للتأثير على السياسة في الولايات المتحدة، وإن نحو 126 مليون أميركي ربما رأوا الرسائل خلال تلك الفترة. وستتيح شبكة فيسبوك لمستخدميها مستقبلا إمكانية رؤية كل الأنشطة الإعلانية التي تُدار في أي حساب، إضافة إلى مطالعة أرشيف معلومات كامل عن الإعلانات الخاصة بالانتخابات الفيدرالية الأميركية، كما ستطلب فيسبوك أيضا من أصحاب الإعلانات السياسية كشف هوياتهم وتوثيقها والتعريف بها، إضافة إلى كشف دورهم في الانتخابات.

مشاركة :