وزير سعودي: «لبنان بعد استقالة الحريري إما دولة إرهاب أو سلام»

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، أن لبنان بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، لن يكون كما قبلها. لبنان بعد الاستقالة لن يكون ابدا كما قبلها، لن يقبل ان يكون بأي حال منصه لانطلاق الارهاب الى دولنا وبيد قادته ان يكون دولة ارهاب او سلام — ثامر السبهان (@thamersas) 6 نوفمبر، 2017 وأوضح السبهان، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، "لبنان بعد الاستقالة لن يكون أبدا كما قبلها، لن يقبل أن يكون بأي حال منصة لانطلاق الإرهاب إلى دولنا". وأردف "بِيد قادته أن يكون (لبنان) دولة إرهاب أو سلام". وتأتي تغريدة السبهان، غداة تعيين السعودية، وليد بن محمد اليعقوب، سفيرا جديدا لها لدى لبنان، بعد مرور نحو 15 شهرا على شغور المنصب. كما تأتي بعد يومين من إعلان الحريريأ تقديم استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية. وسبق أن أعلن السبهان، في تصريحات سابقة أن بلاده "لم تحرّض الحريري، على الاستقالة". اجتماع مطول ومثمر مع اخي دولة الرئيس سعد الحريري واتفاق على كثير من الامور التي تهم الشعب اللبناني الصالح وبإذن الله القادم افضل — ثامر السبهان (@thamersas) 31 أكتوبر، 2017 وفي 29 أكتوبر  الماضي، استغرب السبهان، في تغريدة على "تويتر"، صمت الحكومة اللبنانية، تجاه ممارسات "حزب الله". وكتب السبهان، وقتها "ليس غريبا أن يعلن ويشارك حزب المليشيا الإرهابي (في إشارة إلى حزب الله دون أن يسميه) حربه على المملكة بتوجيهات من أرباب الإرهاب العالمي (في إشارة إلى إيران)، ولكن الغريب صمت الحكومة والشعب (اللبنانيان) على ذلك!".  ليس غريبا ان يعلن و يشارك حزب المليشيا الارهابي حربه على المملكة بتوجيهات من ارباب الارهاب العالمي .ولكن الغريب صمت الحكومة والشعب في ذلك! — ثامر السبهان (@thamersas) 29 أكتوبر، 2017 وأول أمس السبت، أعلن الحريري، استقالته من منصبه، وذلك في خطاب متلفز من السعودية، في خطوة يتوقع أن يكون لها تداعيات داخل لبنان على مختلف الأصعدة. اجتماع طويل مع معالي الصديق ثامر السبهان pic.twitter.com/vDCnsKuzHs — Saad Hariri (@saadhariri) 31 أكتوبر، 2017 وأرجع الحريري، قراره إلى مساعي إيران "خطف لبنان" وفرض "الوصاية" عليه، بعد تمكن "حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".  وتولى الحريري، مهام منصبه في ديسمبر 2016، في إطار تسوية بين مختلف التيارات لإخراج البلاد من أزمتها السياسية المستمرة منذ سنوات. يشار أن الرجل شغل المنصب سابقًا بين عامي 2009 و2011، ويقود حزب تيار المستقبل منذ 2005، خلفًا لوالده الراحل رفيق الحريري، الذي اغتيل في تفجير بالعاصمة اللبنانية.  لا يتوقع الارهابيون ومليشياتهم واذنابهم بإن اعمالهم لن يحاسبوا عليها،اجتثاثهم امر حتمي وضرورة ملحه للعيش بأمن ومحبه وسلام (نحن في زمن الحزم) — ثامر السبهان (@thamersas) 23 أكتوبر، 2017 العقوبات الامريكية ضد الحزب المليشياوي الارهابي في لبنان جيدة ولكن الحل بتحالف دولي صارم لمواجهته ومن يعمل معه لتحقيق الامن والسلام الاقليمي — ثامر السبهان (@thamersas) 8 أكتوبر، 2017;

مشاركة :