نورة الكعبي: الشيخة فاطمة ملهمة الجميع ومحظوظون بقيادة تؤمن بدور المرأة

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب، شمسة سيف (أبوظبي) لم تكن جلسات النقاش التي تضمنها برنامج مؤتمر رياضة المرأة أمس، مجرد نقاشات، ولكنها أفكار للمستقبل وإلهام للأجيال الجديدة لكي تستمد منها روح البطولة وقوة التحدي، واستضافت الجلسات كوكبة من القيادات التي تعد بمثابة القدوة والمثل لبنات الإمارات. جاءت الجلسة الأولى التي أُقيمت تحت عنوان تمكين المرأة - الرياضة والقيادة مثمرة للغاية، من خلال نقاشات رائعة أدارتها الإعلامية ندى الشيباني، واستضافت خلالها معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، إضافة إلى الأميركية ميشيل كوان البطلة الأولمبية في التزلج على الجليد، والإسبانية ماريا جوفريسا عضو مجلس إدارة نادي برشلونة. واستعرضت معالي نورة بنت محمد الكعبي تجربتها مع القيادة، حيث أكدت أن دعم القيادة الرشيدة هو الرافد الأساسي لأي نجاح حققته على أرض الواقع، مشيرة إلى أن بنت الإمارات تحظى باهتمام منقطع النظير من قيادة الدولة بشكل عام، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» بشكل خاص، حيث تتبنى سموها كل عمل منوط به تطوير المرأة في المجتمع بشكل عام، وفي شتى جوانبه الحياتية. وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي ملهمتها الدائمة في مشوارها العملي منذ البداية في ظل بصماتها الكبيرة على العمل النسوي في مختلف أنحاء العالم. وعن التحديات التي واجهتها، خلال مشوارها حتى تقلد منصب وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، قالت: دون شك، لا توجد ثمار من دون زرع، وعلى الجميع أن يزرع لكي يحصد، وبكل تأكيد الاجتهاد والسعي نحو التميز هو الشعار الذي رفعته منذ البداية بهدف واحد هو رفع علم الدولة وتشريفها وخدمتها في أي منصب يتم تكليفي به. وأضافت: طعم النجاح رائع، لكن الأروع منه هو أن ترى الحب والرعاية من قيادة رشيدة مؤمنة إيماناً كاملاً بدور المرأة في المجتمع، وقدرتها على المساهمة الفاعلة في تطويره كونها النصف الثاني فيه. وسردت معاليها قائلة: «قيادتنا قدوتنا.. منهم نقتدي، ونعمل من أجل أن نصل إلى ما تعلمناه منهم من حب وعلم وخير لهذا الوطن»، وأشارت إلى وجود نماذج رياضية عديدة مضيئة يتشرف بها كل إماراتي، مثل سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك الشيخة لطيفة آل مكتوم. وعن مفهوم القيادة، والنصيحة التي يمكن أن توجهها لبنات الجيل الجديد، قالت معاليها: «بكل تأكيد داخل كل منا شخصية قيادية يمكن أن يخرجها ويظهر نجاحها في مجال عمله وبيئته، سواء في البيت أو العمل أو في الميدان، وكذلك في المضمار، وعلى الجميع البحث عن الجزء الخاص وتنميته من خلال العلم والتعلم؛ لأنه الأساس السليم لكل عمل ناجح». وأشارت معاليها إلى أن العائلة لها دور مهم للغاية في نبوغ الأبناء، مشيرة إلى أن عائلتها ساعدتها وألهمتها كثيراً، خصوصاً والدتها التي دائماً ما كانت وما زالت تحفزها نحو الأفضل، وشددت معالي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة على أن الرياضة شريك أساسي في نجاح المجتمع، حيث تساعد على تفتيح العقول وبناء الأجساد وتجهيزها لتحديات العالم بأشكالها كافة؛ لذلك بجب على الجميع ممارستها وللسعي نحو جعلها أسلوب حياة. حلم الطفولة لبطلة التزلج ... المزيد

مشاركة :