الراية ترصد مطالب طلاب الثانوية من واضعي الاختبارات

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: أكدت عيّنة عشوائية من طلاب المرحلة الثانوية أن تقليل عدد الأسئلة في الاختبار مطلب مهم لجميع الطلبة بحيث تتناسب مع الوقت الذي تم تقليصه إلى ساعتين ونصف الساعة، وأيضاً لتعطي أريحية للطلبة في الإجابة والمراجعة. وقال الطلاب لـ  الراية ، إنه لا يهمهم تغيير نسب الأسئلة ما بين مقالي أو اختياري بقدر ما يهمهم البعد عن الأسئلة الغامضة والصياغة المحورة ذات الاحتمالات المتعدّدة والبعيدة خلال وضع الاختبار. مطالبين بأن يكون الاختبار متوازناً مراعياً كافة الأنماط المعرفية للطلبة وأن يكون في مجمله في مستوى الطالب المتوسط وضعيف التحصيل. وشدّدوا على أهمية ترك أيام راحات بين اختبار كل مادة وأخرى بحيث يتمكن الطلبة من مراجعة مادة الاختبار اللاحق والأداء في الاختبار بمستوى قوي لتحقيق أعلى المعدلات، لافتين إلى إمكانية استغلال الأيام التي تلي الاختبارات خلال وضع الجدول. وطالبوا بترتيب المواد في جدول الاختبارات بما يضمن مصلحة طلاب المسارين العلمي والأدبي، بحيث لا يتم إدراج مادتين من المواد الصعبة التي تحتاج إلى تركيز كبير وراء بعضهما بعضاً. وناشدوا المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي بتحويل جزء من المنهج «المقرّرات» إلى إثرائي بحيث يتم تدريسه للعلم دون أن يؤدي الطلبة الاختبار فيه، لافتين إلى أن مادة العلوم الاجتماعية على سبيل المثال مقرّرها طويل ويصعب الإلمام به كاملاً في المراجعة. وشدّدوا على ضرورة أن تكون الاختبارات التجريبية التي تجرى لطلبة الشهادة الثانوية محاكية للاختبار النهائي من حيث صياغة الأسئلة، حتى يدخل الطالب الاختبار وهو مهيأ فعلياً بعد أن تدرّب على أنماط الأسئلة السائدة بدلاً من أن يفاجأ في الاختبار بعدم وجود تشابه في أنماط الأسئلة بين الاختبار التجريبي والفعلي. تأتي آراء الطلبة في معرض تعليقهم على ما تم اعتماده مؤخراً من قبل هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي بشأن اختبارات الشهادة الثانوية والتي يعد من أبرزها إلغاء الاستماع من مواد اللغات وتقليص زمن الاختبار من ثلاث ساعات إلى ساعتين ونصف الساعة وزيادة نصاب الأسئلة المقالية مقارنة بالأسئلة الموضوعية «الاختيار من متعدّد».     محمد العمادي: ترك راحات بين الاختبارات يمكّن الطلبة من المراجعة   دعا محمد إسماعيل العمادي الطالب بالصف الثاني عشر «مسار طبي» المسؤولين في هيئة التقييم إلى ترك أيام راحات بين كل اختبار وآخر حتى يستريح الطلاب ويتمكنوا من تغطية المقرّرات التي تمّت دراستها على مدار 4 أشهر ومراجعتها بشكل كاف. وقال: لا يهم تغيير نسب الأسئلة ما بين مقالي أو اختياري بالنسبة لنا كطلبة بقدر ما يهمنا البعد عن الأسئلة الغامضة والصياغة المحورة ذات الاحتمالات المتعدّدة والبعيدة. وأضاف: نأمل ألا تكون درجة صعوبة الأسئلة كبيرة حيث نتطلع لأن تكون معظم أسئلة الاختبار في مستوى الطالب المتوسط. ودعا إلى تحويل أجزاء من المقرّرات الدراسية إلى إثرائية بحيث يدرسها الطالب للعلم فقط ولا يختبر فيها تخفيفاً على الطلبة.     مراعاة مصلحة الطالب في ترتيب جدول الاختبار   أكد علي حسن النجار الطالب بالصف الثاني عشر «مسار هندسي» أن التعديلات التي أجريت على ورقة الاختبار تركت العديد من التساؤلات في أذهان الطلبة حول جدواها ومردودها على الطالب. وطالب بترتيب المواد في جدول الاختبارات بما يضمن مصلحة طلاب المسارين العلمي والأدبي، بحيث لا يتم إدراج مادتين من المواد الصعبة التي تحتاج إلى تركيز كبير وراء بعضهما. وأوضح أنه في ظل تلك التعديلات والتي تشمل زيادة نصاب الأسئلة المقالية يجب أخذ درجة صعوبة الاختبار بعين الاعتبار، بحيث يصمّم الاختبار في نسبته الأغلب في مستوى الطالب المتوسط والضعيف. ودعا إلى تقليل عدد الأسئلة بحيث تتناسب مع الزمن المخصص للاختبار وتكفي للمراجعة في ظل تقليص وقت الاختبار من ثلاث ساعات إلى ساعتين ونصف الساعة.   تقليل نصاب الأسئلة الاختيارية في صالح الطالب   أكد جاسم محمد الزبيري الطالب بالصف الثاني عشر «مسار أدبي» أن تقليل نصاب الأسئلة الاختيارية بالاختبار أفضل وفي صالح الطالب، موضحاً أن الاختيار يُهدر الدرجة كاملة ولا يترك للطالب مجالاً للتعويض. وأشار إلى أن هناك حاجة بعد زيادة نصاب الأسئلة المقالية إلى زيادة أوراق الإجابة لتكون كافية للإجابة حتى لا يحتاج الطالب إلى ورقة إضافية، الأمر الذي قد يكون صعباً تلبيته خلال الاختبار. ودعا إلى وضوح الرسمات في المواد العلمية كالأحياء، معبّراً عن تأييده لفكرة تقليل درجة صعوبة الاختبار وتقليل عدد الأسئلة في الاختبار الواحد والتنوع في طرح الأسئلة المقالية وعدم التزام آلية واحدة فيها مثل «اشرح/‏ اذكر» وغيرها من الأسئلة الكتابية الطويلة والتي تحتاج إلى جهد كبير من الطالب ووقت أطول في سبيل الإجابة عليها. وشدّد على أن ترك أيام راحات بين الاختبارات سيسهّل على الطلبة الاستعداد للاختبار ومراجعة المادة بشكل جيد وتحقيق معدلات مرتفعة بالاختبارات.     محمد حمزة:  مطلوب محاكاة الاختبارات التجريبية للنهائية أكد محمد حمزة الأحمدي الطالب بالصف الثاني عشر «مسار طبي» أن الطلبة يريدون أن تكون الاختبارات التجريبية التي تجرى لطلبة الشهادة الثانوية محاكية للاختبار النهائي من حيث صياغة الأسئلة، حتى يدخل الطالب الاختبار وهو مهيأ فعلياً بعد أن تدرّب على أنماط الأسئلة السائدة بدلاً من أن يفاجأ في الاختبار بعدم وجود تشابه في أنماط الأسئلة بين الاختبار التجريبي والفعلي. ودعا إلى مراعاة المدة الزمنية للاختبار بحيث تتناسب مع الوقت المخصّص له وتراعي ترك هامش من الزمن للطلبة لتجويد الإجابات وإجراء المراجعة لما قدّموه من إجابات. وقال: نريد تقليل درجة صعوبة الاختبار بحيث يكون متوازناً ويراعي كافة الأنماط المعرفية للطلبة وأن يكون في مجمله العام في مستوى الطالب المتوسط وضعيف التحصيل، مشدداً على ضرورة ألا يتحدى واضع الاختبار عقليات الطلبة بالأسئلة الغامضة والمحيّرة. وأشار إلى أن المناهج دسمة وبالتالي تحتاج إلى تحويل جانب منها إلى إثرائي أو على الأقل ترك أيام راحات بين الاختبارات عند تصميم الجدول.       محمد خالد: تحويل أجزاء من المنهج إلى إثرائية   طالب محمد خالد العمادي الطالب بالصف الثاني عشر «مسار أدبي» بتحويل جزء من المنهج إلى إثرائي، بحيث يتم تدريسه للعلم دون أن يؤدي الطلبة الاختبار فيه، لافتاً إلى أن مادة العلوم الاجتماعية على سبيل المثال مقرّرها طويل ويصعب الإلمام به كاملاً في المراجعة. ودعا إلى البعد عن الأسئلة الغامضة والمحوّرة التي تستنزف وقت وجهد الطالب، مشدداً على ضرورة أن تكون الرسومات واضحة في المواد التي تأتي منه رسومات كمادة الأحياء. وأكد أن تقليل عدد الأسئلة في الاختبار مطلب مهم لجميع الطلبة بحيث تتناسب مع الوقت الذي تم تقليصه إلى ساعتين ونصف الساعة وأيضاً لتعطي أريحية للطلبة في الإجابة والمراجعة. ونوه إلى أهمية ترك أيام راحات بين اختبار كل مادة وأخرى بحيث يتمكن الطلبة من مراجعة مادة الاختبار اللاحق والأداء في الاختبار بمستوى قوي لتحقيق أعلى المعدلات، لافتاً إلى إمكانية استغلال الأيام التي تلي الاختبارات خلال وضع الجدول.

مشاركة :