الراية ترصد استعدادات طلبة الثانوية للاختبارات

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح  : يتأهب طلبة الثانوية العامة لخوض اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني المقرّرة في الخامس والعشرين من مايو الجاري، حيث يعكف الطلاب حالياً على مراجعة واستذكار الدروس، وتكثيف حضورهم في الحصص الإثرائية وتحديد الأجزاء والأسئلة الصعبة لاستيضاحها من المعلمين في مختلف المواد الدراسيّة. وقال عدد من الطلاب، في تصريحات لـ  الراية ، إنهم يخصصون ما بين 4 إلى 6 ساعات يومياً لاستذكار الدروس للانتهاء من جميع المواد قبل بدء الاختبارات، مؤكدين أهمية تنظيم الوقت في سرعة إنجاز المناهج والتفرّغ خلال أيام الاختبارات على المراجعات السريعة والتركيز على الأجزاء الصعبة من المنهج، خاصة أن أغلب الاختبارات ستكون خلال شهر رمضان المبارك. وأشار بعض الطلاب إلى أنهم بدأوا الاستعداد للاختبارات منذ أكثر من 4 أسابيع لتجميع الأسئلة والأجزاء الصعبة في المنهج واستيضاحها من معلمي المواد في المدرسة، فضلاً عن الاستعانة بالحصص الإثرائية. وقالوا إنهم يتخوّفون من اختبار اللغة الإنجليزية، لا سيما أن اختبار الفصل الدراسي الأول شهد صعوبة وارتفاع نسبة الرسوب بشكل كبير. وطالبوا زملاءهم بإعداد الجداول الدراسيّة المخصصة لكل مادة والانتهاء منها قبل موعد الامتحانات واقتصار فترة الامتحانات على المراجعة فقط، فضلاً عن تنظيم الوقت أثناء شهر رمضان الكريم دون مخاوف من صعوبة التركيز أثناء الصيام. وأشاروا إلى ضرورة التدريب على الامتحانات السابقة والتمرّس في الإجابة، ما يسهل على الطلبة قدرة خوض الامتحانات لما يمكنهم من التفوق والنجاح وعدم استغراب الأسئلة.   فيصل المري: مخاوف من الفيزياء والكيمياء   أعرب فيصل المري الطالب بالصف الثاني عشر أدبي عن تخوّفه من مادتي الفيزياء والكيمياء. وقال: أعتمد في دراستي على الحصص الإثرائية في المدرسة، للتدريب على الاختبارات السابقة. وطالب وزارة التعليم والتعليم العالي بتسهيل الامتحانات على الطلبة وعدم إطالة الأسئلة، لا سيما مع تزامن الامتحانات مع شهر رمضان الكريم.    عبدالله الجابري: مطلوب تنظيم وقت المذاكرة  قال عبدالله الجابري طالب بالصف الثاني عشر علمي مسار هندسة: تنظيم الوقت أهم من المذاكرة، وإذا اعتمد الطالب على المذاكرة دون تنظيم وقته تكون النتيجة تشتيت أفكاره وضياع ساعات يومه دون فائدة، مشيراً إلى أنه اعتمد على إنشاء جدول لكل مادة وتوزيع ساعات اليوم. وأضاف: القلق من أول يوم رمضان، حيث يصادف امتحان مادة العلوم الاجتماعية، ولا يرتبط صعوبة الامتحان من عدمه بتحصيل الطالب، خاصةً أن اليوم الأول في الصيام دائماً ما يشهد قلة تركيز وعدم الاعتياد على أجواء الصيام، ما قد يؤثر على الطالب.      مبارك الملا : 4 ساعات مذاكرة يومياً قال مبارك الملا طالب بالصف الثاني عشر علمي مسار هندسة: اعتمدت على تكثيف ساعات المذاكرة منذ أكثر من أسبوعين والمذاكرة يومياً لأربع ساعات، للإعداد الجيد مع اقتراب موعد الاختبارات. وأشار إلى تخوف كبير من امتحان مادة اللغة الإنجليزية وما قد يسببه في ضياع الدرجات على الطالب حالة صعوبته كما حدث في الفصل الدراسي الأول، مطالباً بتسهيل أسئلة الامتحان على الطلبة.    أحمد الكثيري : أذاكر مادتين يومياً  قال أحمد الكثيري طالب بالصف الثاني عشر علمي مسار هندسة: التحضير للامتحانات بدأ منذ أكثر من 50 يوماً ومستمر إلى موعد الامتحانات، حيث خصصت ساعة يومية لكل مادة وتكون الحصيلة الانتهاء من مادتين في الأسبوع والمراجعة فقط خلال فترة الامتحانات. وأضاف: بجانب الحصص الإثرائية أقوم بدراسة المادة الأولى بعد صلاة العصر، والمادة الثانية بعد صلاة المغرب، وتجهيز الأسئلة والدروس غير الواضحة لسؤال المعلمين في اليوم التالي.    يوسف البستكي: 6 ساعات مذاكرة يومياً   قال يوسف البستكي طالب بالصف الثاني عشر علمي مسار هندسة: منذ أكثر من 4 أسابيع كثفت عدد ساعات المذاكرة يومياً بمقدار 6 ساعات، موزعة على أكثر من مادة. وأضاف: تزامن الشهر الكريم مع الامتحانات ليس بسبب تخاذل الطلاب والتحجج بصعوبة الصيام، مطالباً بالتركيز وتنظيم الوقت خاصةً أن جدول الامتحانات يتيح يوماً فاصلاً بين كل مادة، وأداء الصلوات سيمنح الطالب التوفيق والنجاح.   محمد آل فخرو: الاستعداد منذ أول يوم في العام الدراسي   قال محمد آل فخرو طالب بالصف الثاني عشر علمي مسار هندسة: مع اقتراب موعد الامتحانات الثانوية العامة عملنا على مذاكرة جميع المواد ومنذ أول يوم دراسي وحتى الآن وذلك كي لا تتراكم الدروس، والقيام بتكثيف ساعات المذاكرة يومياً لأربع ساعات. وأشار إلى التخوّف من صعوبة الدراسة خلال أيام الاختبارات، والتي تجري خلال شهر رمضان المبارك، حيث ينشغل المرء بالعبادة والعمل الصالح، ومع ذلك فإنني مع إجراء الاختبارات في شهر رمضان، لأننا ما علمنا عن شهر رمضان إلا أن أيامه أيام عبادة وعمل، ولا شك أن العلم والدراسة جمعا الاثنين معاً.

مشاركة :