انطلاق ملتقى آثار المملكة برعاية خادم الحرمين.. اليوم

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) اليوم الثلاثاء ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول) الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض. وسيتم خلال حفل الافتتاح تكريم 140 مواطناً ومواطنة أعادوا قطعاً أثرية للهيئة أو أبلغوا عن مواقع أثرية أو تعاونوا مع الهيئة في المحافظة على التراث الحضاري للمملكة، كما سيتم تسليم جوائز الفائزين بجائزة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري لخدمة الآثار، إضافة إلى تدشين عدد من المعارض المصاحبة في مقدمتها معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي زار حتى الآن 11 متحفاً عالمياً شهيراً في أوروبا والولايات المتحدة والصين وكوريا، ويحوي (466) قطعة أثرية نادرة تعرّف بالبعد الحضاري للمملكة وإرثها الثقافي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة، ومعرض الآثار المستعادة، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك المملكة بالآثار والتراث الوطني (بالمشاركة مع دارة الملك عبدالعزيز)، ومعرضاً مصوراً عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية. ويشهد الملتقى عدداً من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من علماء الآثار المحليين والدوليين، إضافة إلى المعارض المتخصصة التي تقام في المتحف الوطني وتستمر لخمسين يوماً، كما يشهد الملتقى عدداً من الفعاليات التراثية والثقافية والسياحية. وتنظم الهيئة الملتقى تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة) بالشراكة مع: دارة الملك عبدالعزيز، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، وجامعة الملك سعود، وجامعة حائل، وجامعة جازان، وشركة أرامكو السعودية. ويشهد الملتقى عدداً من الجلسات العلمية وورش العمل بمشاركة عدد كبير من علماء الآثار في المملكة والعالم. ويقدم المؤتمر العلمي للملتقى أوراقاً علمية تغطي جميع الفترات التاريخية من فترة ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري - 20م. وتقام الجلسات وورش العمل في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي. ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشروعات المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة وتحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.

مشاركة :