إنشاء 600 شركة متوسطة وصغيرة حتى 2020

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن استهداف المدينة إنشاء 600 شركة متوسطة وصغيرة بالتعاون مع الجامعات حتى العام 2020، مؤكدا أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل الشركات الكبيرة لضمان استمراريتها.وأوضح سموه خلال كلمته في الجلسة الحوارية التي نظمتها جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية أمس، ضمن فعاليات الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، برئاسة أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية المتحدث الرسمي للبنوك السعودية طلعت زكي حافظ، أن المدينة تدعم المشروعات البحثية بنحو 500 مليون ريال سنويا لإنشاء هذه الشركات، حيث بلغ عدد المشروعات البحثية المتقدمة للبرنامج هذا العام 100 مشروع، مؤكدا دعم عدد منها.من جانبه أكد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن محمد العاصمي، دور الجامعات كونها محضنا أساسيا للشباب والبحث العلمي والابتكار، مشيرا إلى أنه جرى تخصيص قرابة الـ 6 مليارات ريال للبحث والتطوير ضمن مبادرات التحول الوطني، وأن هناك تعاونا بين عدد كبير من الجامعات ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في البرامج والأنشطة التي تتعلق بتشجيع ريادة الأعمال، وتشجيع الشباب على الانخراط في إنشاء المؤسسات الصغيرة والعمل بها.من جهته أفاد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على مركز التكامل التنموي الدكتور سعد بن محمد مارق، أن المركز وفر بمنهجيته ملياري ريال على خزينة الدولة، مبينا أن سمو أمير منطقة مكة المكرمة أنشأ المركز لمواكبة أي خطط مستقبلية للمنطقة، ويتناغم مع القطاع الخاص، وحددت له ثلاث أهداف، أولها دعم القطاع الخاص للاستثمار في منطقة مكة المكرمة، وحل العوائق التي يواجهها رجال الأعمال، وكذلك متابعة المشروعات التي قد بدأت في وقت سابق بمشاركة القطاع الخاص.وبين أنه جرى الاستعانة بشركة متخصصة، واستقطاب 30 شابا سعوديا، حيث تمكن المركز من خلال منهجيته وآلية عمله من توفير 2 مليار ريال على خزينة الدولة، إلى جانب العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليصبح المركز ذراعا لمساعدة الشركات الناشئة والاهتمام بالشباب ومشروعات الابتكار وريادة الأعمال.بدوره أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان، أن قياس بيئة العمل يعتمد على رؤية الدولة الرائدة والسعي إلى تقليل الفجوة معها، وأن رفع المملكة إلى أكبر 15 اقتصادا عالميا لا يمكن تحقيقه دون التحول إلى الاقتصاد المعرفي، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الكفاءات العالمية والبدء من حيث انتهى الآخرون، عادا تحقيق ذلك بالمسؤولية التي تقع على عاتق مختلف الجهات والقطاعات المعنية بتحقيق أهداف الرؤية.وأكد مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري عساس أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من متخذي القرار، والخبرات، والشركات الوطنية ذات السمعة العالمية؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتوافق مع توجه المملكة في رؤيتها الطموحة 2030؛ لدعم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة، والريادة المناطقية، وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال، وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.ابتكر القائمون على الملتقى برامج عدة منها ما تسمى بـ»العيادة الاستشارية» والتي تمنح للشركات الناشئة والمتوسطة الاستشارات في أمور تساعدها على مواصلة نشاطها دون تعثر.وقال مسؤول التنظيم في وادي مكة عبدالرحمن سليمان لـ»المدينة» إن الملتقى أوجد جناحًا يسمى بـ»العيادة الاستشارية» بهدف مساعدة الشركات التي يبدأ رأس مالها من 300 ألف ريال إلى مليوني ريال، وتقديم الاستشارات لها في أمور القانون والتسويق وغيرها، مضيفًا أن الجناح يستقبل أيضًا المقبلين على دخول مشروع تجاري جديد وتقديم الخطوات الأولية لهم في كيفية تجاوز الصعاب والعوائق المستقبلية.عيادة «استشارية لصغار المستثمرين»

مشاركة :