خبراء: الدوحة مستعدة لتأمين المونديال من جميع المخاطر

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت في اليوم الأول للمؤتمر جلستان؛ تضمنت الجلسة الأولى أربع محاضرات لمتحدثين من دولة قطر، الأولى ألقاها العميد حسن النصف، وتحدث فيها عن نشاطات مركز الدوحة الإقليمي، وأهم البرامج التي تولاها المركز منذ تأسيسه عام 2012. ثم ألقى الرائد (مهندس) علي حسن الراشد بقوة «لخويا» محاضرة عن ميناء حمد الدولي، والتقنيات الجديدة التي يحتويها الميناء، وأسلوب إدارة وتأمين وصول كافة البضائع، ومواجهة أي تحديات محتملة في هذا الصدد، موضحاً أن ميناء حمد حصل على 4 براءات اختراع بعمليات ابتكار استخدمها منذ تأسيسه، باعتباره الميناء الرئيسي في الدولة. كما ألقى العميد الركن عبدالله محمد الباكر -مدير مركز الدفاع الوطني وإدارة الأزمات بالقوات المسلحة القطرية- محاضرة تحدث فيها عن إدارة الأزمات، وإجراءات مواجهة التهديدات التي تفرضها أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والبيولوجية، والأبعاد الاستراتيجية والتعبوية والتكتيكية للخطط اللازمة لمواجهة هذه التهديدات. وكانت المحاضرة الرابعة للدكتور ناصر الأنصاري استشاري المايكروبيولوجيا الطبية بمستشفى الوكرة، حيث تحدث عن استعداد دولة قطر لمواجهة التهديدات البكتريولوجية. استعداد قطر للمونديال وفي بداية الجلسة الثانية، تحدث السيد جاسم محمد الكعبي -مدير الأمن الوطني باللجنة العليا للمشاريع والإرث- عن جاهزية دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وهيكل اللجنة الأمنية برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وأوضح أنه بناءً على الضمانات الموقعة ضمن اتفاقية كأس العالم مع «الفيفا»، قامت اللجنة الأمنية بالعمل على وضع جميع الاستراتيجيات والخطط الأمنية منذ مرحلة مبكرة، كما تم التعاون وتوقيع اتفاقيات دولية متعددة مع «الإنتربول» والمركز الدولي للأمن الرياضي. كما قامت اللجنة بزيارة للدول التي نظمت أحداثاً رياضية كبرى؛ كالبرازيل 2014، وأمم أوروبا 2016، وذلك للاطلاع على أفضل الممارسات والاستفادة من خبراتها؛ للتخطيط لبطولة كأس العالم التي تستضيفها دولة قطر عام 2022. ثم تحدث السيد مارتن نوجزر -رئيس وحدة الأعمال العالمية للكشف عن أسلحة الدمار الشامل بألمانيا- عن المخاطر المتوقعة من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتأثير بعضها؛ مثل الإشعاعات على دولة قطر، والإشعاعات التي تصدر عن محطات الطاقة النووية العاملة بالدول المجاورة لدولة قطر. ويعد هذا المؤتمر منبراً سنوياً، حيث يضم أكثر المتحدثين البارزين في العالم حول التهديدات غير التقليدية بأسلحة الدمار الشامل، وسبق انعقاده بكل من الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا، وبمنطقة الشرق الأوسط في العديد من الدول العربية والخليجية؛ مثل الكويت والأردن، وينعقد هذا العام في دولة قطر؛ ليناقش التهديدات التي تمثلها أسلحة الدمار الشامل والأسلحة المحرمة دولياً.;

مشاركة :