حذرت وكالة " #موديز " للتصنيفات الائتمانية من أن تجدد الفراغ السياسي في لبنان بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري يوم السبت قد يضر بالتصنيف الائتماني للبلاد.وقالت في مذكرة بالبريد الإلكتروني "أي فقد للثقة في النظام المصرفي أو في استقرار المؤسسات اللبنانية بما يفضي إلى تباطؤ حاد في تدفقات ودائع القطاع الخاص أو إلى نزوح للأموال سيكون ذا أثر ائتماني سلبي". وكان #حاكم_مصرف_لبنان رياض سلامة قد أكد أن الليرة اللبنانية مستقرة، مشيراً إلى "العمليات المالية الاستباقية التي أجراها مصرف لبنان والتعاون القائم مع القطاع المصرفي". من جهته، شدد رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه على أنه لا يوجد خطر مباشر على الاستقرار النقدي للبنان، مضيفاً أن الليرة تدعمها احتياطيات ضخمة في البنك المركزي والثقة في القطاع المصرفي اللبناني واستمرار عمل المؤسسات. ويدعم القطاع المصرفي للبنان اقتصاده الهش ويتم ربط الليرة بالدولار عند سعر 1507.5 ليرة. ويلتقي تصريح وزير المالية اللبناني علي حسن خليل مع كل من سلامة وطربيه بأن الاقتصاد والليرة لا يواجهان خطرا بعد استقالة الحريري.
مشاركة :