ارتفعت سوق الأسهم المحلية أمس خمس نقاط، وأغلق مؤشرها العام عند 11149، تدعمه الأسهم القيادية، خاصة سابك، ساب، سافكو، والمملكة، وبهذا تواصل السوق تسجيل المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها البتروكيماويات والتجزئة من حيث التأثير بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التأمين والفنادق. وزاد اثنان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة نسبة سيولة الشراء ومعدل السهم المرتفعة. وفي نهاية جلسة الثلاثاء أغلق المؤشر العام على 11149.36 نقطة، مرتفعا 5.53، بنسبة 0.05 في المائة خلال عمليات سيطر عليها البائعون. وتراجعت ستة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا الطاقة والزراعة بينما ارتفعت تسعة كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التأمين الذي زاد بنسبة 1.54 في المئة بفعل التعاونية للتأمين وأيس للتأمين، فقطاع الفنادق بنسبة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، معدل الأسهم المرتفعة، وعدد الصفقات، طرأ تحسن ملموس على اثنين، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 320.43 مليونا من 288.46 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 11.22 مليار ريال من 10.54 مليارات، بينما نقص عدد الصفقات إلى 147.98 ألفاً من 159.85، كما تراجع متوسط نسبة سيولة الشراء من 52 في المئة إلى 50 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 97.06 في المئة من 131.03 في المائة أمس الأول ما يعني أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع.