حوراء الوائلي| أكد وكيل وزارة النفط الشيخ طلال العذبي ان القطاع النفطي بريء من الاتهامات الموجهة إليه بشأن تكرار حوادث التسرب، مشيراً إلى أن قانون البيئة يطبق على جميع المؤسسات والشركات والأفراد، ونتمنى الوصول الى حل، ومعرفة مصدر التسرب الأخير. وأشار العذبي في كلمة له خلال احتفال الجمعية الكويتية لحماية البيئة باليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية إلى دور ابناء الكويت الذين جسدوا ملحمة وطنية تحولت الى يوم دولي، حيث أطفأوا آخر بئر مشتعلة في ٦ نوفمبر ١٩٩١. واضاف: في الوقت الذي توقع فيه الخبراء حول العالم استمرار حرائق الابار من سنتين الى خمس سنوات، استطاع فريق من ٢٦ متطوعاً إلى جانب ٢٧ فريقاً دولياً إخماد الحرائق في غضون ٧ اشهر، مسجلين بصمة كويتية فريدة في اكبر كارثة بيئية شهدها التاريخ الحديث. وذكر العذبي ان الكويت شهدت اكبر كارثة بيئية عرفها التاريخ البشري. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الوطنية نزار العدساني ان اقرار اليوم العالمي لعدم استخدام البيئة في النزاعات يحتم على الحكومات التعاون لتفعيل هذا القرار ووضع حد لاستخدام البيئة في الصراعات والحروب. موضحاً أن تكريم أعضاء فريق الابار وكل من ساهم في حماية البيئة واجب على الجميع لما بذلوه من جهود لوضع حد للكارثة البيئية التي افتعلها العدوان العراقي. بدورها، استذكرت رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد تجربة عاشتها مع فريق اطفاء الآبار، حيث اصرت على مشاركتهم هذا التحدي الذي وصفته بجحيم، معبرة عن فخرها بوجود اعضاء الفريق الذي عاشت معهم تجربة تحد، ورأت مدى تفانيهم ومخاطرتهم بحياتهم لإطفاء الآبار المشتعلة. من جهتها، لفتت رئيسة جمعية حماية البيئة وجدان العقاب الى دور المجتمع المدني في وضع حد للتجاوزات العسكرية على البيئة لمنع استخدامها كسلاح ضد البشرية، حيث يجسد ٦ نوفمبر احد أبرز الأمثلة التي استطاعت بها الدبلوماسية الكويتية والمجتمع المدني في إقرار هذا اليوم كيومي عالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب.
مشاركة :