القاهرة«الخليج»: أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، براءة الديان من العنف، واتفقا، خلال لقائهما أمس في روما، على العمل المشترك في تبني حوار جاد بين جميع الأطراف لحل النزاعات، للتأكيد على براءة جميع الأديان من دعاوى العنف والتطرف.وكان الطيب قد وصل إلى روما للمشاركة في الملتقى العالمي الثالث «الشرق والغرب نحو حوار حضاري».وجدد شيخ الأزهر الشريف، خلال اللقاء، حرصه على استمرار تقوية أطر الحوار الحضاري بين الشرق والغرب، وتنسيق الجهود بين الأزهر والفاتيكان من أجل ترسيخ قيم السلام، ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف، وذلك خلال لقائه أمس، مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالمقر البابوي في روما.وقالت مشيخة الأزهر، في بيان أمس: إن مباحثات الطيب وفرانسيس تناولت قضايا النزاعات الطائفية والاضطهاد الديني والعنصرية إلى جانب قضايا نشر السلام والتسامح وقيم العدل والمساواة، موضحة أنه تم بحث الجهود المشتركة من أجل السلام، وخاصة ما بعد مؤتمر السلام العالمي الذي عقده الأزهر، حيث حظيت رسالة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، باهتمام بالغ وواسع النطاق في مختلف الأوساط الشرقية والغربية.وأكد البابا أنه يعتز بشخص شيخ الأزهر، وبنشاط فضيلته المكثف، لنشر قيم السلام والمحبة والعيش المشترك بين البشر عالميا، وأصر بابا الفاتيكان، على دعوة شيخ الأزهر الشريف، لتناول الغداء في منزله الخاص، واصطحبه، عقب اللقاء، سيراً على الأقدام، إلى المنزل القريب من المقر البابوي.
مشاركة :