العبادي للتحقيق في مصير المعتقلين والصدر يدعو مقاتليه لمغادرة كركوك

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بالتحقيق بشأن مطالب أهالي المعتقلين الذين تم اعتقالهم من قبل الأمن الكردي «أسايش» في محافظة كركوك ومعرفة مصيرهم، فيما أمر الزعيم الديني مقتدى الصدر مقاتليه بالانسحاب في غضون 72 ساعة من محافظة كركوك، في حين أعلن مصدر عسكري عراقي العثور على نفق لتنظيم «داعش» طوله 15 كم غربي قضاء القائم. وبينما أعلنت عمليات بغداد عن قتل انتحاريين حاولا استهداف زوار لأماكن دينية، أكدت أنه تم إخماد حريق في مطار بغداد الدولي من دون وقوع خسائر بشرية.وكان العشرات من ذوي المعتقلين في سجون الأمن الكردي «أسايش» منذ عام 2003 تظاهروا، أمس، في محافظة كركوك، مطالبين العبادي بفتح تحقيق وكشف مصيرهم.ومن جهته، وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، مقاتلي «سرايا السلام» التابعة إلى تياره بإغلاق مقراتها في كركوك والانسحاب من المحافظة خلال 72 ساعة. وقال الصدر في بيان، «على (المقاتلين في سرايا السلام) عدم التواجد في محافظة كركوك، ما ينبغي غلق كل مقراتهم فوراً وخلال 72 ساعة»، مشدداً على ضرورة «أن تكون زمام الأمور في تلك المحافظة وكافة المحافظات تدريجياً بيد القوات الأمنية حصراً».من جهة أخرى، قال مصدر عراقي إن القوات العسكرية عثرت ظهر أمس خلال عملية تفتيش في عموم مدينة القائم المحررة مؤخراً من قبضة تنظيم «داعش» على نفق غرب القضاء يبلغ طوله 15 كيلومتراً، كان يستخدمه التنظيم خلال معاركه مع الجيش العراقي. وأضاف أنه تم حفر النفق بواسطة أجهزة حفر متطورة، وأن قادة التنظيم كانوا يختبئون فيه هرباً من الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي والعراقي، كما تم العثور فيه على أسلحة وأحزمة ناسفة وأجهزة لاسلكي، موضحاً أنه تم تفجير النفق. وقال مصدر عسكري في قيادة عمليات نينوى، أمس، أن القوات الأمنية العراقية المشتركة أحبطت هجوماً واسعاً، شنّه تنظيم «داعش» غربي نينوى. وأضاف، أن «عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الأنباز وسوريا كانوا قد فرّوا من المناطق التي يجري فيها قتال إلى مناطق صحراوية في غرب نينوى، شنّوا هجوماً عنيفاً على الجيش والحشد الشعبي على طريق الموصل- تلعفر، وقد تصدّت القوات العراقية لهم وكبدتهم خسائر فادحة».في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، أمس، إخماد الحريق الذي اندلع في مطار بغداد. وقال في بيان، إن «حريقاً بسيطاً اندلع في إحدى الغرف بالطابق الثاني في مطار بغداد الدولي». وأضاف أن «فرق الدفاع المدني باشرت بإخماد الحريق، وأنهت مهمتها». وتابع أن «حركة المطار طبيعية جداً، ولا يوجد أي خلل في الرحلات». وأكدت سلطة الطيران المدني، في بيان، إن «تماساً كهربائياً حدث في أحد مخازن صالة بابل، مما أدى لحدوث حريق بسيط تمت السيطرة عليه بسرعة ولم ينجم عن ذلك خسائر بشرية أو مادية»، مؤكدة «تشكيل لجنة لكشف ملابسات الحادث». إلى ذلك، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، أمس، إن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين حاولا استهداف الزوار، في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من قتلهما في الحال. وأضاف أن «أحد الانتحاريين انفجر بعد قتله من دون وقوع أية خسائر».

مشاركة :