خرج العشرات من أهالي مدينة كركوك العراقية أمس الثلاثاء في مظاهرة للمطالبة بمعرفة مصير ذويهم المعتقلين من قبل قوات الأمن الكردي (الأسايش). وتجمع المتظاهرون، وهم من العرب والتركمان، أمام مبنى محافظة كركوك، حاملين لافتات كتب عليها «نطالب العبادي بالكشف عن مصير أبنائنا»، و«لن نصبر بعد اليوم». ومن أمام مقر المحافظة، صرح محافظ كركوك راكان سعيد بأن «إدارة كركوك تعمل على إنصاف المظلومين ودعم الإجراءات التي تضمن معرفة مصير المعتقلين أو المتغيبين». وقالت المتظاهرة خولة محمد: «فقدت زوجي وابني وشقيقي بعد اعتقالهم من قبل قوة أمنية كردية داهمت المنطقة عام 2007، ونطالب الحكومة العراقية ومجلس النواب والأمم المتحدة والتحالف الدولي بمعرفة مصير المغيبين، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، وهم بالآلاف منذ عام 2003».
مشاركة :