أوقف 9 أشخاص في منطقة العاصمة الفرنسية باريس وجنوب فرنسا وشخص سويسرا، في اطار عملية لمكافحة الإرهاب. وأكدت مصادر أمنية معلومات أوردتها صحيفة «لوباريزيان» وتفيد بأن الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة وغالبيتهم معروفون من أجهزة الأمن، «نشِطوا ضمن مجموعة على تطبيق تلغرام للرسائل المشفرة الذي يستخدمها الإرهابيون غالباً، وكتبوا عبارات مقلقة»، فيما اعلن مصدر قضائي ان العملية «تهدف الى تحديد الخطوط العريضة لمخططات كانوا يعدون لها». وكان تحقيق قضائي فتِح في 19 تموز (يوليو) الماضي في شأن احداث «تجمع عصابة أشرار إرهابية إجرامية، وتحرّض مباشرة على ارتكاب فعل إرهابي عبر الإنترنت». وأوضح مصدر قضائي أن «التحقيقات سمحت بتحديد هوية شخص في سويسرا كان لديه نشاط مكثف على تلغرام، وكشفت وجود اتصالات بينه وبين أفراد مقيمين في فرنسا تحدث معهم عن خطط لارتكاب أعمال عنف غير محددة في هذه المرحلة، وأحدهم فتى في الـ13 يشتبه بأنه أعدّ لاعتداء بسكين». وأوقف الفتى الفرنسي في منطقة باريس عشية عيد الموسيقى في 21 حزيران (يونيو)، بعدما نشر صورة على شبكات تواصل اجتماعي وهو يحمل ورقة يعلن فيها ولاءه إلى تنظيم «داعش». ثم استجوبه قاضٍ لمكافحة الإرهاب ووضعه قيد التوقيف الاحترازي. على صعيد آخر، طالب قضاة مكلفون التحقيق في اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 بأن تسلم تركيا البلجيكي المغربي أحمد دهماني، المقرب من صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الذي ما زال حياً من المجموعة المسلحة التي نفذت الاعتداءات. وتشتبه باريس بأن الدهماني (28 سنة) المحكوم في تركيا بتهمة الانتماء إلى التيار المتطرف، مسؤول لوجستي في الخلية المنفذة لاعتداءات باريس. وسافر دهماني إلى تركيا من أمستردام صباح 14 تشرين الثاني 2015، غداة الاعتداء وقبل يومين من وضعه تحت المراقبة الإلكترونية في قضية حق عام. وبعد أسبوع على وصوله أوقف في إنطاليا مع مهربين اثنين هما محمد ديبو وأحمد طاهر كانا يحاولان نقله إلى سورية. في فنلندا، طالب المدعي العام بسجن ثلاثة فنلنديين فترات تتراوح بين 18 و37 شهراً بتهمة التخطيط للسفر إلى سورية عام 2013 من أجل الانضمام إلى جماعة كتائب المهاجرين، وقتل أو مهاجمة قوات النظام السوري. ونفى الرجال الاتهامات قائلين إنهم لم يخططوا للانضمام إلى الجماعة. وأبلغوا محكمة في هلسنكي بأنهم لا يعتبرون كتائب المهاجرين جماعة إرهابية. في إسكتلندا، توجهت الشرطة إلى مبنى البرلمان بعد العثور على طرد مريب احتوى مسحوقاً أبيض. وأخلي المبنى كإجراء وقائي، ونفِذت عمليات بحث وتحرٍ. في الولايات المتحدة، قضت محكمة بسجن هندي يدعى يحيى فاروق محمد كان قدم إلى الولايات المتحدة بهدف الدراسة، بتهمة إرسال 22 ألف دولار إلى تنظيم «القاعدة» في اليمن، والتآمر لقتل قاضٍ خلال محاكمته بعد اعتقاله عام 2015.
مشاركة :