توقيف مشبوه بالإرهاب في أستراليا

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت الشرطة الأسترالية، خلال مداهمة نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة ولاية فكتوريا الجنوبية، رجلاً في الـ31 من العمر، ورجحت أن العملية «سمحت بتفادي أمر خطير». ولم يؤكد مساعد قائد شرطة فكتوريا، روس غونثر، معلومات صحافية عن صلة الموقوف باليمين المتطرف، لكنه أكد صلة بـ «منظمات مختلفة»، مشيراً الى أن الشرطة تحركت بعد تلقّيها معلومات عن عمل الشخص على الترويج لإيذاء أشخاص أو على إعداد مــواد أو وثــائــق قــد تـحضّ على الأذى. ورفعت الحكومة الأسترالية مستوى التهديد الإرهابي الى «مرتفع» في أيلول (سبتمبر) 2014. وقالت أخيراً أنها «منعت تنفيذ 9 اعتداءات إرهابية منذ ذلك الحين». وغداة اعتقال الشرطة الإندونيسية 6 مشتبه بهم في تخطيط هجوم صاروخي على سنغافورة بمساعدة ناشط في تنظيم «داعش» ينشط في سورية، صرّح وزير الشؤون الداخلية السنغافوري كي شانموغام: «يظهر ذلك كيف يفكر أعداؤنا في طرق مختلفة لمهاجمتنا. سيحاول الإرهابيون الدخول عبر نقاط تفتيشنا، وشن هجمات من الخارج، إضافة إلى هجمات فردية ينفذها أفراد أو مجموعات تبنت الفكر المتطرف، لذا يجب أن نكون يقظين في شكل أكبر». وفي فرنسا، أخلي برج إيفل من طريق الخطأ ليل الجمعة، بسبب التباس موظف بحصول حادث ووجود خطر فعلي، في حين أن الأمر كان مجرد تمرين روتيني على محاكاة حصول حادث، مثل عشرات التمارين المماثلة التي تجري أسبوعياً. ونفى مصدر ارتباط الإجراء بطرد مشبوه، علماً أن الالتباس حصل في اليوم ذاته لإلغاء السلطات البازار السنوي الشهير في مدينة ليل، وبطولة أوروبا للدراجات الهوائية على الطريق في نيس، بسبب أخطار بحصول اعتداءات. وجاء إلغاء الحدثين بعد ثلاثة أسابيع على الاعتداء الذي شنّه جهادي على متن شاحنة، دهس بواسطتها حشداً من الناس في نيس، مخلفاً 85 قتيلاً و424 جريحاً. وفي لندن، مثل النروجي من أصل صومالي زكريا بولهان، أمام محكمة وجهت إليه تهمة قتل السائحة الأميركية دارلين هورتون (64 سنة) بسكين وسط لندن الأسبوع الماضي، وجرح خمسة آخرين غادر 4 منهم المستشفى.

مشاركة :