ألقى سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث كلمة رحب فيها بالحضور، بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لأمن وسلامة الفعاليات الكبرى، مشيراً إلى أن العلاقة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والإنتربول تشكلت بشكل رسمي في الجمعية العامة للإنتربول الحادية والثمانين، التي انعقدت في روما منذ ما يقارب خمس سنوات من الآن.قال إننا الآن على بعد خمس سنوات من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ونقف في منتصف الطريق نحو دورة الاتفاقية البارزة التي وقعناها، ويبرز إبرامنا لهذه الاتفاقية مع الإنتربول التزامنا بتأمين كأس العالم الأول في منطقة الشرق الأوسط، إضافةً إلى أنه كان إدراكاً منا بأهمية التنسيق والتعاون بين وكالات إنفاذ القانون الدولي لضمان تقديم حدث آمن. تجمع الخبراء وأضاف أن الاتفاقية المبرمة عام 2012 تضمنت التزاماً باستضافة مؤتمرات مثل حدث هذا الأسبوع، وهو ما يعد تجمعاً هاماً للخبراء في مجال الأمن، ويتضمن جدول الأعمال قائمة متنوعة من الأفراد من ذوي الخبرات المحورية في مجال تأمين الفعاليات الكبرى، حيث يضم مسؤولين حكوميين ومسؤولي إنفاذ القانون وأكاديميين وممثلي القطاع الخاص وخبراء أمن الفضاء الإلكتروني. وأوضح الذوادي أن التعاون الدولي تتزايد أهميته عبر الوكالات الأمنية فقط مع تزايد ارتباط العالم بمرور كل ثانية، فلن تكون فعاليات مثل كأس العالم أو الأولمبياد آمنة وسالمة بدون شبكة دولية متكاملة من هيئات إنفاذ القانون عاملة معاً بشكل سلس. وقال: أتمنى أن تخرجوا من مؤتمر الأسبوع الحالي بإدراك أفضل لكيفية عمل الجهات والمنظمات التابعة لنا لكفالة الأمن القومي القطري، وكيفية تأمين الفعاليات في الماضي، وكيف ستؤمن في المستقبل، وبالتأكيد مع التركيز بشكل خاص على عام 2022. وأتمنى في النهاية أن يغادر كل فرد ومنظمة من هذا المؤتمر بمعرفة معززة لشبكة دولية من أفضل العقول في العالم في مجال إنفاذ القانون. البيئة الآمنة وأضاف سعادة حسن الذوادي: إن دولة قطر عملت (وتعمل باستمرار) بدأب لضمان بيئة آمنة وسالمة لشعبها، حيث كانت البيئة المستقرة الآمنة بمثابة أساس النمو السريع لدولتنا على مدار العقدين الأخيرين. فلقد عملت هيئات الأمن القومي وشركاؤها عبر مجموعة متنوعة من القطاعات في الدولة بشكل فعال لتوفير بيئة آمنة، حيث يشعر المواطنون والمقيمون بالأمن. وأوضح أن هدفنا الأساسي متمثل في مرور الفعاليات بدون حوادث، وتتمثل رؤيتنا فيما يتعلق بتأمين كأس العالم في تحقيق إنجاز مماثل لما حققته الدولة بشكل ناجح. وسنعمل على استضافة كأس العالم 2022 بمنتهى الأمان والسلامة بناءً على أفضل الممارسات بين الشركاء المحليين والدوليين من خلال التنظيم والإدارة، ومشاركة المعلومات، وتبادل المعرفة، وإنفاذ القانون بفعالية، مشيراً إلى أنه يجب أن يشمل ذلك حماية البيئة التي نستمتع بها في قطر مستوى الأمن الهادئ غير القمعي، بالإضافة إلى الشعور بالأمن العام بدون عبء. كما نود أن يستمتع الناس بوجودهم في قطر والتمتع بتجربة زيارة الشرق الأوسط بدون مخاوف بخصوص أمنهم.;
مشاركة :