دمشق تشن هجوما على آخر معقل للجهاديين على الحدود العراقية

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قوات الحشد الشعبي العراقية التي تضم فصائل شيعية موالية لإيران تقرير المرصد بعبور مقاتلين تابعين لها الحدود السورية لمهاجمة البوكمال. وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي، إن تحركات الفصائل تتم بناء على أوامر من قائد القوات المسلحة وإن هدف الفصائل الرئيسي هو تحرير الأراضي العراقية من تنظيم الدولة الإسلامية. ورغم خسائره لا يزال التنظيم يسيطر على أراض في ليبيا ودول أخرى وتتوقع حكومات كثيرة أن يظل التنظيم مصدر تهديد حتى إذا فقد دولة الخلافة التي أعلنها. ونفذ التنظيم بالفعل سلسلة عمليات في العراق وسوريا ولا يزال يلهم متشددين منفردين على مهاجمة أهداف مدنية في الغرب. وفي سوريا تنذر نهاية المعارك الرئيسية ضد التنظيم بمرحلة جديدة من الصراع إذ تستعد القوات المتنافسة التي سيطرت على أراضي التنظيم لخوض مواجهات ضد بعضها البعض. وبدعم من إيران وروسيا، انتزع الجيش السوري وحزب الله حليفه اللبناني وفصائل شيعية أخرى قطاعات من الأراضي في وسط وشرق سوريا من الدولة الإسلامية في العام الحالي. وتحدث الإعلام الروسي الرسمي في الأسابيع الأخيرة عن زيادة في القصف بقاذفات استراتيجية وضربات بصواريخ كروز على أهداف للتنظيم في شرق سوريا مع تقدم الجيش. ويدعم تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة حملة منافسة في سوريا تضم فصائل كردية وعربية دفعت الدولة الإسلامية للخروج من مناطق كثيرة بشمال وشرق البلاد. مرحلة جديدة وتعهدت الحكومة السورية باستعادة أراض تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ومنها الرقة المعقل الرئيسي السابق للتنظيم في سوريا وحقول للنفط والغاز شرقي نهر الفرات. وفي مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا أسست جماعات يقودها الأكراد حكما ذاتيا وأعلنت عن انتخابات ووضعت سياسات داخلية. لكن بثينة شعبان مستشار الرئيس السوري بشار الأسد وصفت في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء القوات الأميركية التي تساعد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا بأنها محتلة. ولم توضح واشنطن بعد كيف سيتطور دعمها لقوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وأشارت بثينة شعبان إلى العراق كمثال حيث اتخذت حكومة بغداد إجراءات عقابية ضد منطقة كردستان شبه المستقلة بعدما أجرت استفتاء على الاستقلال. ويقول مسؤولون عسكريون عراقيون إن مجموعات صغيرة من تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال منتشرة في بلدتي راوة والشريط الصحراوي الحدودي مع سوريا. ويسيطر التنظيم أيضا على قرى متفرقة قرب القائم المجاورة للبوكمال في نطاق منطقة تسمى الرمانة.

مشاركة :