ندوة التيار التقدمي: نريد حكومة إصلاح وتنمية

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فهاد الفحيمان | طالب المتحدثون في ندوة اقامها التيار التقدمي، أمس الأول، بعنوان «حكومة أزمة أم انفراج»، في ديوان عمار العجمي بالأندلس، سمو رئيس مجلس الوزارء الشيح جابر المبارك، بحسن اختيار أعضاء الحكومة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وقال المتحدثون ان تكرار الأخطاء السابقة في اختيار اعضاء الحكومات لن يجدي نفعا في المرحلة المقبلة في ظل المتغيرات التي تعيشها المنطقة، ونحن بحاجة الى حكومة تعمل للاصلاح والتنمية. من جانبه، قال عضو التيار التقدمي حمد الانصاري، ان اعادة تكليف الشيخ جابر المبارك، تشكيل الحكومة الجديدة يعني انها السابعة لسموه خلال 5 سنوات، والأمر ذاته حدث مع حكومات سابقة برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد، فصار لدينا 14 حكومة خلال 11 عاما، وهو معدل يثبت فشل الحكومات وفشل نهجها في ادارة الدولة. وطالب الانصاري سمو الشيخ جابر المبارك، بوضع خطة لانفراج سياسي عبر اختيار وزراء قادرين على التنفيذ، وعلى أعضاء الحكومة الجديدة إنهاء الأوضاع السيئة والعمل وفق خطة واضحة المعالم لإنهاء ملف الجناسي وملف القانون الانتخابي، وإلا فلن يكون هناك اصلاح. صراع سياسي من جانبه، أكد عضو امانة المنبر عبدالهادي السنافي، وقوف المنبر خلف مواقف سمو الامير الخارجية التي اتسمت بالحكمة والمساعي الحميدة لإيجاد حلول مناسبة لرأب الصدع في البيت الخليجي. وقال السنافي ان حكومة المبارك السابقة جاءت لتنويع مصادر الدخل فرفعت أسعار البنزين والرسوم الصحية على الوافدين وبشرت بالقيمة المضافة، ونرى ان ذلك جباية للأموال وليس تنويعا للدخل، متسائلا: ماذا فعلت الحكومة لترجمة رغبة سمو الامير في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري؟ وأشار الى أن بعض النواب نحوا بموضوع الجنسية منحى خطيرا حين ساوموا الحكومة على تأجيل الاستجوابات مقابل عودة الجناسي، ونحن نبارك لمن عادت لهم جناسيهم لكن هناك آخرين لايزالون ينتظرون، ونتمنى ان يكون القضاء هو الفاصل. خلل التركيبة بدوره، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. غانم النجار، ان خطة التنمية الوحيدة التي انجزت في البلاد هي تلك التي اقرت عام 1952 وكانت ميزانيتها 18 مليون استرليني ونفذت بالكامل. واوضح ان أغلب الخطط الاخرى التي وضعت كانت تستهدف تعديل التركيبة السكانية والوصول بالكويتيين إلى نسبة %50 مقابل الوافدين، وتحقق ذلك بعد الغزو، لكن فُتح الباب بعد التحرير للمتنفذين فأغرقوا السوق بالعمالة، وبالتالي اختلت التركيبة السكانية مجددا.

مشاركة :