على حسابها بموقع تويتر في عام 2015. وفي ديسمبر/كانون أول 2015، قامت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف في فرنسا بنشر تغريدات تضمنت ثلاث صور بها رسومات غرافيك حول عمليات قتل ارتكبها داعش - بما في ذلك رسومات تتعلق بجثة مقطوعة الرأس للصحفي الأمريكي جيمس فولي (الذي أعدمه التنظيم) وذيلتها بتعليق "هذا هو داعش". وبعد نشر تلك الصور، فتح المدعي العام الفرنسي تحقيقا وطلب إلغاء حصانة لوبان في البرلمان الفرنسي. وبموجب القانون الفرنسي، يمكن للشخص أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات ويتكبد غرامة قدرها 75 ألف يورو (79 ألف دولار) إذا أدين بتهمة توزيع ونشر صور عنيفة. ويأتي رفع البرلمان الفرنسي الحصانة عن لوبان بعد تصويت أعضاء البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران لصالح رفع الحصانة عنها. وواجهت لوبان اتهامات بالتشهير بحق رئيس بلدية نيس كريستيان أستروسي حيث اتهمته بتمويل حركات إسلامية في فرنسا و"بالتواطؤ أخلاقيا مع الجهاديين". وخسرت لوبان في منافسة الرئاسة أمام إيمانويل ماكرون في انتخابات مايو/أيار الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :