اغتيال القيادي الأحوازي المعارض لإيران أحمد مولى في هولندا

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* أصابع الاتهام تشير لتورط طهران في عملية الاغتيال * أول عملية تصفية لقيادي أحوازي معارض لإيران في أوروبا * إيران طالبت «الإنتربول» تسليمها القيادي المغدور * ناشطو الأحواز في أوروبا هدف للاستخبارات الإيرانية أمستردام - «الوطن» - خاص أكدت مصادر لصحيفة «الوطن» اغتيال القيادي الأحوازي المعارض لإيران ورئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أحمد مولى في منفاه في لاهاي بهولندا، في سابقة هي الأولى لقيادي أحوازي يتم اغتياله في أوروبا، بينما تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع النظام الإيراني في عملية التصفية، فيما ذكرت تقارير أن المغدور مطلوب لإيران، وقد طلبت الأخيرة من الشرطة الدولية «الإنتربول» تسليمه لمحاكمته. بدوره نعى نائب الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز، كمال عبدالكريم، في اتصال مع «الوطن»، القيادي الأحوازي أحمد مولى، مؤكداً «نبأ تصفيته متأثراً بجراحه في احدى مستشفيات هولندا». من جانبه، كشف مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي، أن رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز من «الاحتلال الإيراني» اغتيل في مدينة لاهاي الهولندية، الأربعاء. وقال راضي، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في تصريحات لوسائل إعلام عربية أنه «تم اغتيال المناضل أحمد مولى أبو ناهض امام باب منزله في مدينة لاهاي الهولندي بثلاث رصاصات واحدة في رأسه و اثنان في قلبه..». وأضاف راضي أن «الاغتيال هو سياسي بامتياز لأن الضحية رئيس حركة النضال العربي ومطلوب لإيران»، مؤكدا ان «طهران طالبت من الشرطة الدولية «الإنتربول» تسليمه لمحاكمته». ووصف راضي الراحل أبو ناهض بـ»المناضل»، في إشارة إلى ترؤسه حركة تسعى إلى جانب حركات أخرى في رفع الظلم عن العرب في إيران و»تحرير» الأحواز من «الاحتلال الفارسي». ويعد احمد مولى أحد أبرز العناصر الناشطة في قضية تحرير الأحواز. من جهتها، كشفت مصادر أحوازية أن الناشطين الأحوازيين في أوروبا أصبحوا هدفاً للاستخبارات الإيرانية التي أصبحت قضية الأحواز تؤرقها بعد تزايد نشاط الأحوازيين مؤخراً وحظيت قضيتهم بتفاعل دولي من الدول والمنظمات الحقوقية. وتقوم السلطات الإيرانية بالتضييق على سكان اقليم الأحواز الذي يطالب بالاستقلال نظير التمييز العنصري الذي يعانونه، ويشهد الإقليم الذي يشكل مساحة كبيرة اعتقالات يومية للناشطين الأحوازيين.

مشاركة :