أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، عن انتهاء المرحلة الأولى من «تحديث»، المشروع الهادف إلى تحديث بيانات الأسر والأفراد المواطنين، الذين تم عدهم وإحصاؤهم في «تعداد الشارقة 2015»، التي تكللت بتحديث بيانات 15 ألفاً و912 أسرة مواطنة، تضم 127 ألفاً و531 فرداً. 28 ألف مكالمة، نفذها مركز اتصال «تحديث»، في الفترة من 7 أكتوبر حتى 6 نوفمبر. وخلال المرحلة الأولى (من 7 أكتوبر الماضي حتى مساء 6 نوفمبر الجاري)، أجرى مركز اتصال «تحديث»، التابع للدائرة، نحو 28 ألف مكالمة، أسفرت عن 15 ألفاً و912 مكالمة ناجحة، و1413 مكالمة تم تأجيل التواصل مع الأسر فيها إلى وقت لاحق، وفقاً لرغبة رب الأسرة، و524 مكالمة تم تحويل الأسر فيها للعمليات الميدانية وفقاً لرغبة رب الأسرة، في حين تعذر التواصل مع 9751 أسرة، إما بسبب عدم الرد على المكالمات، أو انقطاع رقم الهاتف المسجل للأسرة في «تعداد 2015»، أو تغيير رقم هاتف رب الأسرة غير مكتملة البيانات. ومع انتهاء المرحلة الأولى من التواصل الهاتفي مع الأسر، انتقل مشروع «تحديث» إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تعنى بالوصول إلى «الأسر صعبة الوصول»، لضمان شمولها بالعد والتحديث. وتتكون هذه المرحلة من إعادة التواصل الهاتفي مع الأسر التي لم تجب في الاتصالات السابقة، إضافة إلى التواصل الميداني مع الأسر المنتقلة من مساكنها لمساكن أخرى، وعددها 804 أسر، تضم 4807 أفراد. وستستغرق هذه المرحلة في حدها الأعلى 28 يوم عمل، وتنتهي يوم 5 ديسمبر. ويسعى مركز اتصال «تحديث»، في إطار المشروع، إلى جمع بيانات تخص أسر المواطنين الذين لم يسبق عدهم في «تعداد 2015»، والذين تواصلوا مع الدائرة بهدف شمولهم في عملية جمع البيانات. وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، إن المشروع يوفر قاعدة بيانات محدثة حول أحوال المواطنين المعيشية في الإمارة، ما يسهل على الدوائر المعنية توجيه الخدمات لهم ورعايتهم، وإعداد المشروعات التنموية التي تأخذ في الحسبان توزيعهم الجغرافي. وأضاف: «منذ أطلقنا المشروع، الشهر الماضي، لمسنا استجابة كبيرة من المواطنين، الذين تعاونوا معنا لتحديث بياناتهم الواردة في (تعداد 2015)، وفي الحقيقة إن جانباً مهماً من هذه الاستجابة يرجع إلى دور وسائل الإعلام المحلية، التي أسهمت بنشر ثقافة التعداد والتحديث». وأكد أن «بيانات المواطنين ومعلوماتهم في (تحديث) ستُعامل بسرية تامة، وسيتم الحفاظ على خصوصيتهم في جميع مراحل المشروع». وكان مركز الاتصال بدأ التواصل الهاتفي مع أسر المواطنين، الذين تم عدهم وإحصاؤهم بـ«تعداد الشارقة 2015»، في السابع من أكتوبر الماضي، بغية تحديث بيانات أسرهم، في إطار تنفيذ الدائرة مشروع «تحديث»، الهادف إلى رصد التغيرات على أحوال الأسر المواطنة في الإمارة. ويرصد «تحديث» الزيادة في عدد أفراد الأسر المواطنة أو النقصان (مواليد ووفيات)، وكذلك التغير في الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية والصحية، بما في ذلك التغير في الالتحاق بالتعليم والتحصيل العلمي والحالة الاجتماعية والإعاقات بأنواعها، والأيتام وأبناء المواطنات، وبيانات الدخل وحيازة المسكن، وتغيير عنوان السكن.
مشاركة :