صنعاء: «الخليج»، وكالات صرح مدير موانئ عدن بأن حركة الملاحة البحرية في موانئ عدن عادت إلى طبيعتها بعد 3 أيام من قرار تحالف دعم الشرعية غلق المنافذ اليمنية البحرية والجوية والبحرية.وحسب موقع «العربية نت» أوضح محمد أمزربة أن توجيهات صدرت من قيادة التحالف تقضي بالسماح لميناء عدن باستقبال السفن في مرافئه الثلاثة، باعتبار أنها تخضع لسيطرة الشرعية وتحت الإشراف المباشر للتحالف والحكومة اليمنية.وعلى الصعيد الميداني، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع الميليشيات الانقلابية، مستهدفة منصة إطلاق صواريخ في صنعاء ومعسكرات تدريب للميليشيات في حجة شمال غربي البلاد، بالتزامن مع تقدم جديد لقوات الشرعية في جبهة نهم القريبة من العاصمة صنعاء، حيث سيطرت على هضبة القناصين والصافح السفلي، كما استكملت السيطرة على ما تبقى من الهضاب السود.وأعلن الجيش الوطني اليمني، أن قواته على وشك فرض حصار على منطقة «المديد» مركز مديرية نهم، شرقي محافظة صنعاء. وأحكمت قوات الجيش الوطني سيطرتها على عدد من المواقع الجديدة في مديرية نهم، وحسب مراسل الموقع الإخباري «سبتمبر نت» فإن المواجهات اشتدت وتيرتها بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في منطقتي المجاوحة وبني فرج، في جبهة الميسرة بالمديرية.إلى ذلك، أجبرت الميليشيا الانقلابية المواطنين في قرية قطبين في نهم على النزوح من منازلهم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، واستحدثت نحو خمس نقاط تفتيش في الطرق الترابية بالمنطقة وذلك لمنع فرار عناصرها من جبهات القتال.وكان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي دعا أهالي مديرية أرحب، شمالي العاصمة صنعاء، إلى تجنب تعريض قراهم ومناطقهم للخراب كما تعرضت مديرية نهم، التي كان بعض أبنائها ضحية للميليشيا الانقلابية.وشنت طائرات التحالف غارات استهدفت مخازن أسلحة ومنصة إطلاق صواريخ في قاعدة الديلمي الجوية القريبة من مطار صنعاء، إضافة إلى قصف مدرسة الحرس الجمهوري ومعهد الشرطة الجوية.وفيما تشهد عدة جبهات في تعز حالة من الكر والفر بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، أكدت مصادر عسكرية أن تقدماً جديداً أحرزته قوات الشرعية في جبهة نهم خلال الساعات الماضية، وتقدمت إلى منطقة بني فرج باتجاه نقيل بن غيلان بإسناد جوي من طائرات التحالف.
مشاركة :