أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي يمثل محطة تاريخية وحدثاً نوعياً كبيراً لن يمحى من الذاكرة الإنسانية.. معتبرة المتحف إنجازاً إنسانياً عالمياً ثقافياً بالغ التأثير في مسيرة الحوار بين الحضارات والثقافات بكل المقاييس والمعايير، وصرحاً حضارياً عالمياً يجسد رؤية الإمارات للمستقبل. وأشارت إلى أن وجود «لوفر أبوظبي» على أرض دولة الإمارات - عاصمة الثقافة والحضارة والتسامح والتعددية وجوهرة التمدن والنموذج التنموي الأبرز في المنطقة والعالم - إنما يمثل بناء لجسر حيوي للتواصل الإنساني والثقافي والمعرفي بين الشرق والغرب ورسالة سلام ومحبة للعالم. وأعربت - في تصريح لها بمناسبة افتتاح متحف اللوفر أبوظبي - عن فخرها واعتزازها الوطني بهذا الصرح الثقافي العالمي الفريد والإنجاز الإنساني والحضاري الكبير.. بالقول: «إن كل من يعيش على أرض الإمارات يشعر اليوم بفخر عميق واعتزاز شديد بوجود هذا المتحف الذي يمثل مفخرة ثقافية عالمية ومعلماً حضارياً جديداً ومنارة رائدة للثقافة والحضارة والإبداع في عاصمتنا الحبيبة».كما أعربت - بهذه المناسبة - عن خالص التهنئة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وشعب الإمارات الغالي على هذا الصرح الثقافي والإنجاز العالمي الكبير.كما أكدت الدكتورة أمل القبيسي تميز وتطور العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، مشيرة إلى أن «لوفر أبوظبي» يمثل رمزاً يجسد خصوصية العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من قيم ومبادئ ومشتركات حضارية ومثل إنسانية عليا تسهم بقوة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتنامية.وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدولة الإمارات وحضوره افتتاح متحف «اللوفر أبوظبي» يمثل ترجمة واضحة لقوة ومتانة العلاقات بين قيادتَي البلدين وشعبيهما الصديقين.وقالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي: إن «اللوفر أبوظبي» يعزز مكانة دولة الإمارات ودورها الريادي وإسهاماتها الكبيرة في الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان ويجسد مكانتها كنموذج عالمي يحتذى على صعيد الانفتاح الثقافي والتعددية وبناء المشتركات وفتح قنوات التواصل بين الأمم والشعوب والثقافات والحضارات.وأشارت في هذا الإطار - إلى أن المتحف يمثل قيمة فريدة تعكس رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث ظل سموه يتابع بحماس هذا المشروع التاريخي منذ وضع حجر الأساس قبل عشر سنوات مضت.(وام)