محاصرة آخر معاقل «داعش» في البوكمال السورية

  • 11/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت قوات النظام السوري بالتعاون مع القوات العراقية من تطويق كامل لمدينة البوكمال، وهي آخر معقل رئيسي لإرهابيي تنظيم داعش في سوريا، . في وقت عارضت روسيا مرة جديدة، الدول الغربية في ما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون، وهو ما قابلته فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بدعوة مجلس الأمن الدولي لتجديد التفويض الخاص بتحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية جرت في سوريا، وحثت على إرسال رسالة قوية لضمان محاسبة المسؤولين عنها. وحسب مصادر سورية التقت قوات النظام السوري مع القوات العراقية على الحدود السورية العراقية، قرب مدينة البوكمال، بعد تقدم واسع أحرزته في اليومين الماضيين شرقي المحطة الثانية. وبحسب المصادر الميدانية التقى الطرفان على بعد 24 كيلومتراً جنوب مدينة البوكمال على الشريط الحدودي. ووفق ما يتناقله نشطاء سوريون وعراقيون فإن وحدات قتالية عراقية دخلت الحدود السورية من جهة مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا للقتال وحصار مدينة البوكمال وأعلنت مصادر أن مدينة القائم الواقعة في محافظة دير الزور محاصرة من الجهات الثلاث بينما بدأت وحدات قتالية من الجيش السوري والحلفاء باقتحام المدينة. من جهتها بثت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسجيلاً مصوراً يوثق وصولها إلى الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة البوكمال آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا.ما يؤكد وجود تنافس بين النظام والمعارضة على احراز النصر في هذه المنطقة. غارات وفي الغوطة الشرقية ذكرت مصادر أن الطيران الحربي التابع لجيش النظام السوري شن غارات على أحياء في حرستا ودوما ما أدى لوقوع عدد من الضحايا المدنيين. وتشتد المعارك في مدينة دير الزوربين قوات النظام السوري و«داعش» من جهة وبين قوات سوريا الديموقراطية «قسد» و«داعش» من جهة أخرى، فيما يسقط المدنيون يوميا ضحية هذه الاشتباكات على ضفتي نهر الفرات. تحقيق وعلى غرار ما فعل مسؤولون روس عدة في الأسابيع الماضية، انتقد مساعد المندوب الروسي في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف التقرير الصادر أخيراً عن لجنة الخبراء، والذي حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على بلدة خان شيخون في 4 أبريل، والذي أوقع أكثر من 80 قتيلاً. وتساءل الدبلوماسي الروسي كيف يمكن لتقرير يدين دمشق أن يتضمن عبارات من نوع «مرجح» و«محتمل» و«على ما يبدو». وإذ اعتبر «من المفيد من أجل نظام منع انتشار الأسلحة تعيين مذنبين»، أشار إلى وجود «ثغرات معممة» في عمل المحققين. في المقابل دعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة أمس مجلس الأمن الدولي لتجديد التفويض الخاص بتحقيق دولي في الهجوم الدامي وقال بيان من وزراء خارجية الدول الأربع «نحث.. مجلس الأمن الدولي على مواصلة تفويض آلية التحقيق المشتركة.. كما ندعو لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية .

مشاركة :