الجامعة العربية تبدأ تحركا موسعا بالأمم المتحدة لدعم خطط الرئيس الفلسطيني

  • 9/11/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة العرب الإلكترونية -هاله المصري بدأت جامعة الدول العربية تحركا على المستوى الدولي لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير بشأن دعم خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة، وفق جدول زمني وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وخطة عمل الجامعة العربية للتنسيق مع المجموعات الإقليمية والجغرافية لدعم هذا التحرك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة هذا الشهر والاجتماعات الوزارية التي سيعقدها الجانب العربي مع المجموعات الوزارية الإقليمية. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح ان الخطة التي عرضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الوزاري العربي مؤخرا بشأن التحرك في الفترة المقبلة تكتسب أهمية كونها تأتي بعد المواقف الإسرائيلية المتعنتة، خاصة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتكثيف الاستيطان الذي استشرى وتضاعف أربع مرات بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي التي يتبعها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بالإضافة إلى مخططات تهويد القدس. وأضاف – في تصريح له اليوم – ان الرئيس الفلسطيني قرر التوجه بهذه الخطة بعد موافقة الوزاري العربي عليها للأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن وذلك حال رفض الإدارة الأمريكية ترسيم حدود دولة فلسطين وفق حدود عام 1967، موضحا ان هذه الحدود معروفة وواردة في مبادرة السلام العربية التي قبلها المجتمع الدولي وكذلك كافة القرارات الدولية بما فيها قرار الاعتراف بدولة فلسطين كدولة عضو بصفة مراقب بالأمم المتحدة. وأشار إلى انه في حال قيام الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن فإن الخطوة الثانية سيتم الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند “متحدون من أجل السلام” في الدورة العاشرة الممتدة للجمعية العامة وعندها سيقوم الرئيس محمود عباس بالتوقيع على كل الاتفاقيات الخاصة بالمنظمات والمعاهدات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية، متوقعا ان مثل هذه الخطوة الأخيرة سوف تكون مزعجة للغاية للجانب الإسرائيلي لارتكابه العديد من الحماقات وجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني. وأكد صبيح انه إذا كانت واشنطن راغبة في دعم عملية السلام فلابد من تطبيق مبدأ حل الدولتين نظرا لتأكل الضفة الغربية حيث انه لم تعد هناك حدود واضحة للدولة الفلسطينية. وأوضح ان الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة سوف تشهد حضورا عربيا مكثفا للدفاع عن القضايا العربية المطروحة على أجندة الجمعية العامة، ولإجراء مشاورات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يرأس وفد بلاده إلى اجتماعات الجمعية العامة، وكذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبالتالي سيكون هناك حراكا عربيا واسعا، موضحا ان المجموعة العربية في الأمم المتحدة تقوم حاليا بإعداد هذا التحرك بهدف التنسيق مع مجموعات إقليمية أخرى وذلك لتهيئة الاجواء لانجاز المعركة السياسية الفلسطينية في الأمم المتحدة وهي معركة لاتقل أهمية عن معركة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. وشدد على ان هذه المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني حتى لانعطي الذرائع للجانب الإسرائيلي ومن يدعمه في الأمم المتحدة لإعادة الكرة مرة أخرى للجانب الفلسطيني إذا استمرت الخلافات. أضيف في : منذ 12 ساعة 10:43 | تعليقات : 0 | إهداء : 0 | زيارات : 12 | طباعة | حفظ بإسم | حفظ PDF

مشاركة :