الشارقة (الاتحاد) انطلقت صباح أمس، فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر المكتبات، الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 36 في مركز إكسبو الشارقة، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، بحضور أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وجيمس نيل، رئيس جمعية المكتبات الأميركية، إلى جانب عددٍ من المسؤولين والعاملين في قطاع المكتبات حول العالم، والإعلاميين من داخل الدولة وخارجها. وتستضيف الدورة الرابعة للمؤتمر 300 خبير وباحث من تخصصات متنوّعة من كلّ من: الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، وأفريقيا، والمنطقة العربية والخليج، يتحدّثون في 26 فعالية وندوة نقاشية علمية، بهدف تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المكتبات والعاملين بها حول العالم. وألقى أحمد العامري، خلال جلسة المؤتمر الافتتاحية، كلمة ترحيبية أكد فيها على مكانة إمارة الشارقة في قيادة المشاريع الثقافية المتعددة والهادفة إلى تعزيز الواقع القرائي، والدور الكبير الذي تلعبه المكتبات في النهوض بالمشاريع الحضارية والثقافية للمجتمعات. وقال العامري: «يهدف التعاون المشترك بين الهيئة وجمعية المكتبات الأميركية إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات التي تخدم روّاد المكتبات والعاملين فيها على حدّ سواء، وشهدنا وعلى مدى الدورات الثلاث الماضية الكثير من الجلسات والنقاشات التي سعينا من خلالها إلى توفير منصة مناسبة لأمناء المكتبات والمختصين بها في المنطقة للاستفادة من جميع التجارب ومد جسور التواصل مع نظرائهم القادمين من الولايات المتحدة الأميركية، وغيرهم من الدول الصديقة المشاركة في هذا المؤتمر، للتعرف على أحدث البرامج الخاصة بتطوير هذا القطاع الحيوي». وأضاف العامري: «تلعب المكتبات دوراً كبيراً على صعيد التقدم نحو الأمام ومواكبة مسيرة التحوّل المطلوبة، ونسعى خلال هذه الدورة إلى مناقشة حزمة من المواضيع المرتبطة بإحياء دور المكتبات وتثبيت مكانتها، لإيماننا بضرورة التواصل الإنساني باعتباره جوهر العمل الثقافي، بما يخدم بقاء المكتبة كنافذة للاطلاع على مختلف الآداب والعلوم، وجسر تواصل يربط جميع الثقافات التي ساهمت في إنتاج هذه المصادر المعرفية وقدمتها للبشرية». ... المزيد
مشاركة :