الرائد والتعاون.. «ديربي القاع»

  • 9/11/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد توقف أسبوعين، يستأنف دوري عبد اللطيف جميل ركضه، وسيكون ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، مسرحا لنزال الرائد والتعاون في الجولة الرابعة، فيما يستدرج الفيصلي ضيفه هجر طمعا في اقتناصه نقاطه لمواصلة سلسلة نتائجه، والتقدم أكثر في سلم الترتيب. في بريدة، تفوح رائحة الإثارة في افتتاح "ديربيات" دوري عبد اللطيف جميل، بالرغم من أن حال الفريقين واحدة والجراح تنزف منهما، إثر الظروف التي يمران بها ما أدى إلى تردي النتائج، وإقالة المدربين، حيث فسخ الرائد عقده مع المقدوني فالتوك كوستوف وأوكل المهمة لمساعده التونسي عماد السالمي، فيما فض التعاون عقده مع الجزائري توفيق روابح وجلب البرتغالي مانويل جوميز، في خطوة منهما لتحسين الوضع. يدخل الرائد الـ"13" المباراة دون رصيد من النقاط، بعد ثلاث خسائر، وبات الفوز ولا غيره مطلبا إداريا وجماهيريا، فيما لا تبدو ظروف التعاون "صاحب المركز العاشر" أفضل حالا من الغريم التقليدي، حيث يملك نقطة واحدة فقط. تنفس مدرب الرائد الصعداء بعد جاهزية القائد إبراهيم مدخلي، وقد يستفيد منه في الظهير الأيسر عوضا عن سعيد العيسى، مع بقاء أنس بن ياسين في متوسط الدفاع إلى جانب العائد من الإصابة هادي يحيى، وسيعتمد على سلمان هزازي في الظهير الأيمن، عوضا عن الشاب سلطان الكعبي. وركز السالمي على الثلاثي الهجومي فيصل درويش، مشعل العنزي، والمغربي حسن الطير، في حين طالب المهاجم السنغالي بابا ويغو بالاستفادة من الفرص. في المقابل، يدرك مدرب التعاون صعوبة مهمته، ولا سيما أنه للتو تسلم فريقه، ولم يشرف عليه إلا في أربع حصص فقط، إلا أنه اعتمد على اللعب من العمق، معطيا أدوارا هجومية للثلاثي السوري جهاد الحسين، أحمد كرنشي، مدالله العليان، إضافة إلى المهاجم الكاميروين بولو إيفولو، فيما منحت عودة قائده الأردني شادي أبو هشهش قوة إضافية في منتصف الميدان. في المباراة الثانية، يطمح الفيصلي إلى زيادة رصيده عبر شباك هجر بعد أن جمع ست نقاط من فوزين على الرائد 0-1، والفتح 1-2 مقابل خسارة من الاتحاد 2-1، إلا أنه لن يجد ضيفه لقمة سائغة، الذي يطمح للعودة إلى سكة الانتصارات بعد أن كسب التعاون 0-2 في الجولة الثانية إلا أن سقط أمام الشباب 2-0 في الجولة الماضية، إضافة إلى الخسارة من الأهلي 6-1.

مشاركة :