بدأت مصادر عراقية تتحدث عن تحالف “قطري إيراني” أخذت معالمه تتضح في الأوساط السياسية السنية في العراق بهدف إرباك التقارب السعودي العراقي. ووفقا لمصادر خاصة تحدثت لصحيفة “العرب” اللندنية، فإن التحالف السني الجديد ترعاه تركيا وقطر التي انضمت بشكل مكشوف للجهود الإيرانية الهادفة إلى عرقلة دخول المملكة القوي على خط الأزمة العراقية بدعم رئيس الوزراء وخاصة عرض المشاركة الفعالة في إعادة الإعمار العراق. وتقول المصادر إن اتصالات جرت مؤخرا بين رجل الأعمال “خميس الخنجر” الذي ينحدر من مدينة الفلوجة، ومالك مجموعة قنوات الشرقية الإعلامي “سعد البزاز”، لتنسيق مشروع سياسي يستهدف المناطق السنية المحررة حديثا من تنظيم داعش، موضحة أن رجل الأعمال، “جمال الكربولي”، الذي يتزعم حركة الحل المشاركة في البرلمان العراقي التحق بالنقاشات المتعلقة بهذا التحالف. وتشير المصادر إلى أن “القاسم المشترك بين الشخصيات الثلاث، هو علاقاتها التي تطورت مؤخرا بالمحور التركي القطري الذي تقترب مواقفه من أن تتطابق مع الموقف الإيراني بشأن عدد من ملفات المنطقة”، موضحة أن “إيران تشجع هذا الحراك السني”. وتقول المصادر إن “أنقرة منحت الخنجر امتيازات كبيرة لتعزيز أنشطته الاقتصادية في تركيا على حساب مصالحه في الإمارات”.
مشاركة :