تلقيت اتصالاً من النقيب أحمد الأحمد رئيس شعبة المخالفات لدى إدارة المرور بخصوص موضوعي الذي نشر بصفحة الملتقى بجريدة الأيام تحت عنوان (إدارة المرور تبحث عن الكنز المفقود في جيوب المواطنين) من أجل زيارته في المكتب وبحث فحوى المنشور وهذا ما تم بالفعل بتاريخ 31/10/2017 بمكتب سيادته والذي استقبلني ببشاشته المعهودة ودماثة خلقه وأبدى استعدادًا تامًا لطرح كل ما هو ذو صله بشؤون المرور. وللحقيقة فقد طرحت كل ما في جعبتي من استفسارات وتوضيحات وكانت كل ردوده مقنعة ومبررة مما أدركت بعدها أننا فعلاً نعيش في العصر الذهبي من حيث حرية التعبير الهادف والبناء لا بد أن يجد صدى لدى الأجهزة المعنية مهما عظم شأنها وكثرت مشاغلها فإنها تصغي لكل شاردة وواردة حتى وإن كانت تلك المواضيع سهامًا في شكلها ولكنها تصيب هدفها الإيجابي والمثمر. ومن هذا المنبر أتقدم لإدارة المرور كافة ولأحمد الأحمد رئيس شعبة المخالفات بوافر الشكر والتقدير على تفضلهم ورحابة صدورهم لما ينشر عبر الصحف وعلى رئيسها جريدة الأيام العتيدة والرائدة لطرح هواجس وشجون المواطنين عبر صفحاتها وإسهامها في حلحلة الكثير من المشاكل التي تواجه المواطنين بكافة مشاربهم ومراتبهم.
مشاركة :