تؤكد رسالة سمو أمير البلاد وقائد الانسانية، للنواب، حرص سموه على وحدة الجبهة الداخلية، وعلى لم الشمل العربي والخليجي، رغم التحديات والعقبات. رسالة صاحب السمو، شددت على أهمية الوحدة الوطنية وأهمية تماسك الجبهة الداخلية ورفض سموه القاطع لأي اصطفافات طائفية أو قبلية أو فئوية، وانما تأكيد على دورنا ومسؤوليتنا الوطنية، أبناء هذا الوطن الغالي، في هذه الفترة الحرجة التي تمر فيها المنطقة الخليجية والعربية، وعدم السماح بإثارة اي خطابات ورسائل سياسية من شأنها أن تثير البغضاء والكراهية والمذهبية أو العرقية. سجلات تاريخ البلاد، القديم منها والحديث، تشهد لأبناء الكويت وقفاتهم البطولية والوطنية يداً بيد وصفاً واحداً، متناسين خلافاتهم واختلافاتهم، وأعينهم وقلوبهم موحدة حول قيادتهم ومشددة على صفهم الداخلي. نحن شعب تحسده معظم الشعوب على حبه لوطنه ولقيادته ووحدة صفه. نحن نختلف ونتصارع مع بعضنا البعض... نعم! ولنا مواقف تعاطف وتحيز تجاه بعض الدول في المنطقة... نعم! ولكن لا مصلحة تعلو مصلحة الوطن... الجميع يترك صراعاته وخلافاته جانباً، ويتفق على ان البقاء للكويت... عندما تنادي الكويت نلبي النداء، ونقول: سمعاً وطاعة سيدي. ما أكده وشدد عليه صاحب السمو في رسالته للنواب، هو ما سيراه بالفعل منّا ومن كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة الخيّرة... فنحن معاً يداً بيد مع قيادتنا السياسية الرشيدة. ونحن الجبهة الداخلية القوية التي أساسها، الله ثم الوطن ثم الأمير... نحن أبناء أرض يحكمها قائد الحكمة والانسانية. najat-164@hotmail.com
مشاركة :