يشكل مبنى مدرسة الابتدائية للبنات بالمبيت، الواقع في محافظة العارضة بمنطقة جازان، خطرًا على الطالبات ومنسوبات المدرسة، حيث إنه عبارة عن مبنى قديم غير مهيأ للبيئة التعليمية ومخالف للنظام، كما ينذر بحدوث كوارث قد تعرضهن للخطر . والمدرسة تعتبر من المدارس المستضيفة وضمن مدارس التوأمة في محافظة العارضة شرق منطقة جازان، التي تستضيف عددًا من مدارس توأمة من محافظة العارضة. وطالب بعض أولياء الأمور، تعليم جازان بضرورة البحث عن مبنى مناسب بديلًا لهذه المدرسة التي قد تتحول في غمضة عين إلى موقد حارق للطالبات والمعلمات، مناشدين إدارة تعليم جازان سرعة تلبية مطالبهم حول الوضع القائم الذي يعيشه بناتهم حاليًا وهن في مبنى شعبي متهالك وآيل للسقوط.. واللوحات الإرشادية على المدرسة قديمة جدًا، ولم يطرأ عليها أي تحديث، وسط مخاوف الأهالي من سقوط أو تهدّم أجزاء المبنى في ظل تهالكه الملحوظ، حيث طالبوا الجهات المختصة بالإسراع في معالجة العديد من السلبيات بالمدرسة. ووصف أولياء الأمور المدرسة بأنها “مأساة” بعد أن غابت عنها وسائل التعليم الحديثة، لتصبح غير مناسبة لتكون منشأة تعليمية مهيأة. الجدير بالذكر أن القرية والقرى المجاورة لها بحاجة إلى مجمع تعليمي للبنات حكومي. “المواطن” بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لتعليم جازان يحيى بن محمد عطيف، الذي أكد أن إدارة التعليم في جازان أعلنت مرات عديدة عن حاجتها لاستئجار مبنى ليكون مقرًا للمدرسة بدلًا عن مبناها الحالي، كما جددت الإدارة إعلانها للمرة الثالثة خلال شهر رمضان للعام الماضي وحتى تاريخه لم يتقدم أحد بمبنى مناسب. أما بالنسبة للمبنى الحالي للمدرسة، فأوضح أنه مبنى مستأجر ويتم الأخذ بعين الاعتبار متابعة ما يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة الضرورية بالمبنى والاستفادة منه في ضوء ذلك، مضيفًا أن هناك لجانا مختصة لمتابعة المباني المستأجرة.
مشاركة :