* كيف تُحبّين تعريف نفسك؟ - صديقة للكتاب، شغوفة بالمعرفة، مفتونة بالشعر. * أي الألقاب أقرب إليك؟ - باحثة. * ولماذا؟ - التنوع البحثي يضيف إلى رصيدي الإنساني بعيداً عن الألقاب الزائلة. * لمن تلوّحين؟ - للحياة، للحب، للإنسانية، للسلام. * أهم رافد استقيتِ منه تجربتك الإبداعية؟ - كتاب الثقافة العام «الحياة». * ماذا اكتسبتِ من الطائف؟ - رقة وردها، وشموخ جبالها. * ما فلسفتك في الحياة؟ - أن أجعل من عثراتي معراجاً للصعود. * ما الشيء الذي يبكيك؟ - دموع السماء. * العلاقة بين المؤلف والناقد.. تقاتلية أم تكاملية؟ - تكاملية تشابكية جدلية إثرائية. * ماذا عن القائل: إن النقاد يشبهون جنرالات فاشلين عجزوا عن الاستيلاء على بلد؛ فلوّثوا مياهه؟ - غير صحيح؛ النقد نشاط فكري جاد، والناقد يقرأ وهو مسلّح بعدّة معرفية شاملة، لمراجعة المسارات المعرفية. * وأنت تكتبين كيف تتصالحين مع الناقد بداخلك؟ - حارس أطمئن إليه أحياناً حينما يتجلى دوره في انتقاء الأفضل من بين ما تفرضه عليه مرجعيته. * ومتى يقسو؟ - كم من محب يقسو على حبيبه، ويكون في أطراف هذه القسوة السلامة وبلوغ الغاية. * لمن تقرئين من النقاد المعاصرين؟ - لكل ناقدٍ يُباغت ويُدهش ويستفز، ويأتي النص والمتلقي من حيث لا يحتسبان. * هل أنت مع تجديد مفاهيم النقد لتواكب المنتج الأدبي؟ - حركة التجديد تتبدّل وتتغير حسب حركة الزمن بما في ذلك مفاهيم النقد. * أيهما يمثلك النقد الانطباعي أم الأكاديمي؟ - النقد الذي يُقارب النص بروح حميمة، وموضوعية سامية؛ فلا يُعلي شأن نص متواضع، ولا يخفض شأن نص بديع. * من قريب أو بعيد: هل للسياسة من قلمك نصيب؟ - أتناول الأيبروفين حينما أتابعها. * متى تتصالح الكتابة مع الرقابة؟ - حين يوجد الوعي بالإبداع ومنطِقِه ولُغته. * أيهما أقسى على الشاعر: الرقيب أم هجر الحبيب؟ - ولّى الرقيب، أمّا الهجر ففعله ماضٍ فينا. * ما حدود طموحك؟ - أعتقد أن الأفق أبعد من الأفق! * ما أغلى أحلامك؟ - الغوص في المعرفة أكثر. * هل أثرت وسائل التواصل الاجتماعية في تطور الشعر العربي إيجاباً أو سلباً؟ - أما إيجاباً فأشرعت نافذة للشباب لنشر إبداعهم، والتفاعل السريع مع المتلقي، وأما سلباً؛ فاتّسعت دائرة النقد المجامل. * هل تتوقعين اختفاء الكتاب الورقي؟ - في تراجع مع سطوة المنافس الإلكتروني. * ماذا في جبة شعرك؟ - أما اليقينُ فلا يقين.... * على أي شكل تتجلى لك القصيدة؟ - القصيدة عصيّة، لكن إذا جاءت فإنها تتقمصني حقيقة. * أيهما أحب للمرأة، أن تكون كاتبةً أم مكتوبة؟ - المرأة قصيدة عليها أن تنظر في المرآة جيداً فقط! * متى يتدفق نهر شعرك؟ - لست مكثرة، أتلذّذ به تلذّذاً، وهذه أنا! * ومتى ينضب؟ - القصيدة لا تُنتظر.. تأخذنا خلسة إلى حيث تشاء. * لو لم تكوني ناقدة وشاعرة ماذا تحبين أن تكوني؟ - أنا امرأة الكتابة، لا أتخيل روحي خارج مكتبة. * هل تؤيدين أن الحب جزء من حياة الرجل، وكل حياة المرأة؟ - لا يوجد كتيّب إرشادات في الحبّ، الكل يقع ولا رهانات أكيدة هنا!! * يقال إن عبقرية المرأة في قلبها، فماذا يكمن في عقلها؟ - عقل المرأة هو عقل العالم إذا أرادت! * أين تقفين كمبدعة في العالم العربي من الانقسام الحاد بين التيارات الفكرية والدينية المتصارعة؟ - الإبداع الخالد خارج التيارات ثائر عليها دائماً. أنا هناك. * متى تخلع القصيدة ثوب مجازها؟ - المجاز أجمل فساتين القصيدة، علينا أن نتأمل ذلك مليّاً. * على ماذا تراهن حروفك؟ - على الإنسان تجلياته وخيباته، وعلى الحياة حنوّاً وقسوة معاً! * يقال: إن الشيطان أستاذ الرجل، وتلميذ المرأة؛ فبم تدافعين؟ - المرأة مرآة بها كل ما يُنتظر، فإما أن تكون شيطاناً أو ملاكاً. * ما الفرق بين الصراحة والوقاحة؟ - الأسلوب الذي يتم به إيصال الفكرة. * ما أبرز المعوقات التي تواجه الكتابة الإبداعية النسائية السعودية؟ - التحديات الاجتماعية. * ماذا تقولين للواتي ما زلن يكتبن بأسماء مستعارة؟ - مضى القطار تلو القطار وأنتن في نفس المحطة.... انهضن! * ألا ترين أنه آن الأوان للأديبة السعودية أن تتجاوز الهم الذاتي في كتاباتها إلى الهم العام؟ - هناك من يكتبن بهويّة إنسانية لا نسائية. * هل ترين أنه مازال للقصيدة جمهورها في ظل هذا الانفجار الروائي؟ - الجمهور يهرب للقصيدة باعتبارها ملاذاً. * ما رأيك في أيقونة الفضاء الشعري التي يوظفها الشاعر المعاصر في قصيدته؟ - هي الشيفرة «Code» التي توجّه المتلقي في القراءة لمعرفة ماتوارى عنه. * كيف تردين على من يؤمن بفكرة الجندر في تصنيف الإبداع؟ - الإبداع فعلٌ إنساني يرفض الجندر. * هل الكتابة أسلوب حياة، أم حياة في حدّ ذاتها؟ - هي الحضور في قلب الحياة. * متى تُزهر الكتابة داخلك؟ - حينما تتوغل في دواخلنا أشجار التأمل والرؤية والذاكرة والتحليق. * وعي الكاتب بالكتابة هو عبارة عن تفاعل حَمِيم لذاته مع العالم من حوله... متى تشكّل وعيُك الكتابي؟ - حينما كنت أكتب كلمة الإذاعة المدرسية. * كيف نسهم ككتّاب في إقصاء فكر التطرف والإرهاب؟ - بالانحياز دائماً للإنسان والفن والجمال. * حكمة تؤمنين بها؟ - وأنت في طريقك الى أحلامك، لا تتلفّت كثيراً.. كن مؤمناً بما لديك وامضِ فقط. * قرار سعدتِ أن اتخذتِه في حياتك؟ - الصمت في زمن الثرثرة. * كتاب تمنيتِ لو أنك مؤلفته؟ - كل كتاب علِق في ذاكرتي. * معركة تخوضينها كمبدعة؟ - رفع منسوب الجمال في عالم يضجّ بالقبح! * رسائل توجهينها عبر خمسين في خمسين لكل من: * أمي: أرى في قلبها قلبي وأنسى فوق مفرقها فمِي لتضيء لي أيامها طرقي البعيدة في يديها كل أحزاني رمادُ! * أساتذتي: - أنا من أنا الآن بكم... علماً وخلقاً وفكراً ونماذج أعتز بها وأسير على خطاها. * الناقد سعد البازعي: - إنسان وناقدٌ منصف. * السفير الشاعر عبد العزيز خوجة: - أنت سفير الشعر والسلام. * د.غازي القصيبي: - كيف استطعت أن تؤثر فينا إلى هذا الحد حتى بعد رحيلك؟! * الناقد سعيد بنكراد: - أخذت بيدي سيميائياً، أتمنى أن أصل بعيداً. * كلمة أخيرة أحب توجيهها لك أنتِ: كل الشكر على هذا التشريح العقلي والروحي الذي لا يُجيده إلا الراسخون في فن السؤال. inShare Save اضف رد
مشاركة :