وصف الشيخ الفوزان الأناشيد الإسلامية بـالبدعة والفتنة يثير عاصفة تويترية 09-11-2014 05:16 AM متابعات آدم العشرى(ضوء): اثار داعية السعودي البارز صالح الفوزان ، جدلا واسعاً على “تويتر”، بعد اعتباره الأناشيد الإسلامية الجماعية “بدعة وفتنة”، حتى لو كانت بلا دف أو مؤثر صوتي وقال عضو هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة، الشيخ الدكتور صالح الفوزان: “لا نعلم لها أصلا، فهذه محدثة، وإذا نسبت إلى الإسلام وقيل الأناشيد الإسلامية فهذا معناه أن الإسلام شرعها، وهذا لا أصل له”. وشهد هاشتاق “الأناشيد الإسلامية بدعة” تفاعلا لافتا من المغردين السعوديين، حيث قال طلال الشريف في تعليقه على وعلق مغرد يدعى “الـشـريـف” ، قائلا: “أحترمك جداً يا شيخنا العزيز، لكن كيف تكون بدعه وبالأناشيد بدأ فجر الإسلام عندما أستقبل أهل يثرب بها الرسول؟؟!”. بدورها، دافعت المغردة هيآء عن فتوى الفوزان في تغريدتها قائلةً: “صادق الشيخ وكلامه صح ما في شيء في الإسلام أسمه (أناشيد إسلامية) يقولون نشيد بدون موسيقى أفضل”. من جانبه، دعا المغرد زايد الفريدي في تغريدته إلى الاطلاع على حديث الفوزان الكامل، قائلا: “تثبتوا من النقل القصد من كلمة بدعة أنه لا يوجد هناك أناشيد إسلامية والله أعلم”. وكان الفوزان قال في حديثه الذي بثته محطة تلفزيونية محلية: “إذا لم تنسب الأناشيد إلى الإسلام فهي من اللهو، وإذا نسبت إلى الإسلام فهي من البدعة”، مؤكداً أنها “لا أصل لها وأنها فتنة”.بحسب المرصد. ودعا إلى الاستماع للقرآن الكريم والمحاضرات والدروس الدينية، مؤكدا أن “فيها ما يغني ويكفي ويؤجر عليه الإنسان”. شرعا وكل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقا هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فحسبنا أن نتخذ دليلا في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة، حسبنا في الاستدلال على ذلك أمران اثنان: الأول: وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح رضي الله عنهم. الثاني: وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد، خطير أيضا ذلك لأننا بدأنا نرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية، ويتغنون بها كما يقال قديما(هجيراه) دائما وأبدا، وصرفهم ذلك عن الإعتناء بتلاوة القران وذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة ( تغنوا بالقران وتعاهدوه، فوالذي نفس محمد بيده أنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقله ). 0 | 0 | 9
مشاركة :