أغلق باب الترشح لانتخابات الاتحاد الآسيوي للرجبي مساء أمس الأول، حيث اقتصر الترشيح لمنصب الرئيس على قيس الظالعي الأمين العام للاتحادين الآسيوي والإماراتي، رئيس الاتحاد العربي، حيث أكدت كوريا الجنوبية على ترشحه، وينافسه آغا حسين رئيس الاتحاد الهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي. والمدعوم من اليابان. ويكثف قيس الظالعي اتصالاته ومشاوراته مع مسؤولي لعبة الرجبي في القارة الصفراء، لتعزيز موقفه في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للرجبي خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 19 نوفمبر المقبل في هونغ كونغ، ومن المقرر أن يلتقي مع رؤساء الاتحادات الآسيوية على هامش اجتماع الكونغرس الدولي، الذي سيعقد في لندن يوم 13 نوفمبر الجاري، حيث غادر الظالعي دبي أمس لحضور هذا الاجتماع المهم. تحركات دؤوبة وشهدت الفترة الماضية، منذ إعلان ترشحه بشكل رسمي، تحركات دؤوبة، من خلال فريق عمل على مستوى عالٍ، يترأسه محمد شاكر أمين عام الاتحاد العربي للرجبي، مع اتحادات الرجبي في قارة آسيا، حيث قام بزيارة العديد من الاتحادات والالتقاء بمسؤوليها، من أجل إقناعهم بخطوة ترشحه، ويحظى الظالعي بدعم عدد كبير من الاتحادات القارية، بعد الجهد الكبير والتطور الذي قام به خلال عمله أميناً عاماً للاتحاد الآسيوي. أول عربي ويعد قيس الظالعي، أول عربي يتقدم لهذا المنصب الرفيع في تاريخ اللعبة، كما يعد أصغر شخص تقدم لهذا المنصب، الذي يسيطر عليه المخضرمون في عالم الرجبي من الدول ذات الباع الطويل، التي تطبق الاحتراف الكامل للعبة، ما جعلها تتبوأ المراكز الأولى في التصنيف، مثل اليابان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، التي اتحد مسؤولوها خلف مرشحنا، خاصة أنه يحمل طموحات كبيرة لتطوير اللعبة على المستوى القاري. وقام فريق العمل الخاص بالحملة الانتخابية، بتغطية جميع المناطق الجغرافية الخمس للقارة، وشارك في فعاليات دورة ألعاب شرق آسيا في ماليزيا، وعقد لقاءات مع رؤساء العديد من الاتحادات، كما تم الالتقاء برئيس اتحاد الصين تايبيه على هامش بطولة آسيا لتحت 17 سنة للشباب، واستكملها على هامش بطولة آسيا لسباعيات الرجبي التي أقيمت في عمان. خبرات كبيرة وتولى قيس الظالعي 3 مناصب دولية وقارية، مثل منصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي والإماراتي، ورئيس الاتحاد العربي، وعضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للرجبي. والذي سيقام في اليابان، كما تولى رئاسة لجنة التطوير بالاتحاد القاري، ومنحه صلاحية نشر اللعبة آسيوياً وعربياً في البلدان التي لم تدخل اللعبة في أنشطتها، حتى أصبحت الإمارات تقود ثورة نشر اللعبة وتطوير اللعبة في الشرق الأوسط، وحقق في تلك المهمة نجاحات كبيرة، حيث زار العديد من البلدان العربية والآسيوية، وقام بتشجيع أبنائها على مزاولة اللعبة. ثورة الرجبي وكان شرف أن تنال الإمارات من خلال أحد أبنائها تلك الثقة الغالية، خاصة بعد فوز الإمارات بلقب أفضل اتحاد مطور في القارة، وخلال الفترة الماضية، قام بعدة زيارات لمصر وفلسطين والبحرين وتونس وباكستان وإيران، من أجل نشر اللعبة في تلك البلدان وأحداث ثورة تطور في عالم الرجبي، ووجد استجابة كبيرة من قياداتها، ما حفزه لبذل مزيد من المساعي في هذا الاتجاه، حيث سيزور قريباً العراق للغرض نفسه، حيث يأمل في إحداث نقلة كبيرة للعبة آسيوياً وعربياً.
مشاركة :