عقد القضاء الفرنسي، أمس جلسة استماع لأقوال الضحية الثانية لحفيد حسن البنا مؤسس الإخوان الإرهابية، طارق رمضان، التي تقدمت بشكوى نهاية الشهر الماضي، تتهمه فيها بالاغتصاب، والاعتداء الجنسي المتوحش، والتهديد بالقتل. وروت المشتكية (40 عاماً)، التي رفضت ذكر اسمها لوسائل الإعلام، أمام الشرطة القضائية في باريس، وقائع حادثة الاغتصاب التي تعود لعام 2009، مشيرة إلى أنها عانت منه لعدة سنوات، وقدمت شهادات طبية تؤكد صحة أقوالها. وذكرت إذاعة «يورب 1» الفرنسية أن المشتكية الثانية مَثُلت أمام الشرطة، لمدة 6 ساعات لسماع أقولها، في قضايا «الاغتصاب، والاعتداء الجنسي والعنف، والتهديد بالقتل» ضد الواعظ الديني، موضحة أنها «كانت قد مرت خلال الساعات الست بلحظات صعبة بمجرد تذكر وقائع الاغتصاب». إلى ذلك، انطلقت حركات نسوية في فرنسا تدعو لدعم ضحايا طارق رمضان، بعد الكشف عن الاتهامات الموجهة للواعظ الديني المدعو طارق رمضان، منددين بتلك الأفعال وأنه لا يمثل الإسلام. وقالت السيدات في مقالة موقعة باسم «ائتلاف الفتيات» في صحيفة «لوموند» الفرنسية، «نحن الحركات النسوية المسلمة، المناهضة للعنصرية، ندين التلاعب بالنساء باسم الدين، كما ندين اعتبار هذا الرجل بريئاً واللعب بالقانون بحجة أنها محاولة لتشويه الإسلام (...) سنقف بجانب الضحايا حتى تقتص من مغتصبهن».
مشاركة :