بروكسل تؤيد بقاء ايرلندا الشمالية بالاتحاد الجمركي بعد بريكست

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل - يرغب الاتحاد الأوروبي في بقاء ايرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي للكتلة بعد بريكست تجنبا للعودة إلى حدود رسمية مع إيرلندا، وفق ما أفادت مصادر أوروبية في اليوم الثاني من سادس جولة مفاوضات في بروكسل. والحدود الأيرلندية من المواضيع الثلاثة الرئيسية في مفاوضات الانفصال وينبغي أن تتفق لندن وبروكسل بشأنها قبل موافقة بروكسل على بدء مرحلة ثانية من المفاوضات بشأن العلاقات التجارية بعد بروكسل. وفي وثيقة داخلية، يؤيد الاتحاد الأوروبي موقف دبلن التي ترى انه ينبغي أن تواصل مقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية تطبيق قوانين السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي لتجنب العودة إلى المراكز الحدودية على الحدود مع جمهورية إيرلندا. لكن المملكة المتحدة قالت مرارا أنها تريد مغادرة السوق المشتركة والاتحاد الجمركي علما أنها لا تريد بالمثل العودة إلى "نقاط الحدود الماضية". ولم تعلق دبلن على الوثيقة لكن متحدثا باسم حكومة ايرلندا قال إن الحل الأمثل هو في بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة. ولكن الأمر يعود إلى المملكة المتحدة في نهاية المطاف". وتضمن السوق الموحدة الأوروبية حرية تنقل البضائع والخدمات والرساميل والأشخاص بين الدلو الأعضاء، وتطبق القواعد نفسها على الشركات. أما الاتحاد الجمركي فيتيح للدول الأعضاء بتطبيق الأحكام نفسها على البضائع المستوردة والمصدرة والعابرة في إطار نظام رسوم جمركية موحد. وعدا عن حدود ايرلندا، يتعين الاتفاق على فاتورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبية وحقوق الأوروبيين في بريطانيا والبريطانيين في أوروبا بعد الانفصال. ولم يحرز حتى الآن تقدم يتيح بدء مفاوضات حول الفترة الانتقالية بعد بريكست والعلاقات التجارية على المدى البعيد، وفق بروكسل، رغم إصرار لندن على بدء هذه المفاوضات في أسرع وقت. حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النواب المؤيدين لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي من أنها "لن تسمح" بمحاولات العرقلة لإبطاء أو إيقاف خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وكتبت ماي في صحيفة "دايلي تيليغراف" "لن نسمح بأي محاولة لاستخدام أسلوب تعديل مشروع قانون لعرقلة إرادة الشعب البريطاني الديمقراطية، عبر محاولة إبطاء أو إيقاف انسحابنا من الاتحاد الأوروبي" مضيفة "سنخرج من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس 2019". استؤنفت مفاوضات بريكست الخميس بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي و"الوقت ينفد"، حسب ما أكد كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه. في المقابل، أشارت الوزارة البريطانية المكلفة عملية بريكست في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر" إلى "أننا أحرزنا تقدما كبيرا في المجالات المهمة".

مشاركة :