ماذا نريد من الهيئة؟

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قرار مجلس الوزراء الموقر بتعيين يوسف السركال رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وجد صدى طيباً في الأوساط الرياضية المحلية، لما يملكه بويعقوب من رصيد متراكم من الخبرات العملية محلياً وقارياً، التي من شأنها أن تصب في مصلحة الرياضة الإماراتية والارتقاء بها، ويعتبر السركال هو الرئيس التاسع للهيئة التي مرت، منذ أنشائها مع إعلان قيام الاتحاد، بالكثير من المراحل والمتغيرات، وكانت البداية تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة في 1971، وفي 1976 جرى دمجها في وزارة التربية والتعليم وفي 1980 انفصلت عن التربية بإنشاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة، قبل أن تصبح وزارة مستقلة في عام 1990، وفي 1996 أدمجت مرة أخرى في وزارة التربية وفي 1999 أنشئت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وظلت كذلك حتى 2017 عندما جرى فصل الشباب عنها وأصبحت تحت مسماها الجديد الهيئة العامة للرياضة فقط.الاستعراض السريع للمراحل التي مرت بها المؤسسة الرياضة الأهم في الدولة يكشف لنا حجم التحولات التي شهدتها، والتي كانت تهدف لتحريك المياه الراكدة في المؤسسة للانطلاق نحو الآفاق الرحبة، وإذا كان الجميع يقف اليوم متفائلاً أمام النقلة الجديدة للهيئة بمسماها وإدارتها الجديدة، فإن السؤال العريض الذي يفرض نفسه وفي انتظار الإجابة عليه هو، ماذا نريد من الهيئة الجديدة للرياضة؟كلمة أخيرةهل بإمكان هيئة الرياضة أن تعيد صياغة صلاحياتها المحلية .. وغداً نكمل. *نقلاً عن الرؤية الإماراتية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

مشاركة :