لا أحد يستطيع إنكار الدور الكبير الذي قام به ابراهيم البلوي رئيس نادي الإتحاد بعد توليه زمام الأمور الإدارية في النادي الغربي الكبير كرئيس ويكفي أنه كان أشبه بالمنقذ للإتحاد بعد أن تهافتت عليه ادارات أدخلته في دوامة مديونيات لاحصر لها ، إضافة لماقام به أيضاً من جلب محترفين أجانب وإعادة ترتيب الداخل الإتحادي بشكل يبشر بخير "إن شاء الله"، ولكن كل تلك الإيجابيات للبلوي لايجب أن تغفل أمراً مهماً في كيفية التعامل الإعلامي مع وسائل الإعلام كافة فالبلوي للأسف الشديد فشل في أكثر من مناسبة إعلامية خرج خلالها ولم يكن مقنعاً في جلها وبات يفتقد للدهاء "الإعلامي" والحنكة في "الطرح" وهذا ما قد يدخله في عاصفة إنتقادات كبيرة من مناصيره قبل الآخرين، فالكل يتذكر تصريح ابراهيم قبل مباراة العين في جده عندما أكد أنه يثق بنسبة (100)% من تأهل فريقه للنصف نهائي الآسيوي وفي ذلك عدم إحترام لفريق العين وتخدير للاعبيه، كما أنه فشل في ظهوره الإعلامي عقب مباراة الأهلي في الدور النصف نهائي لكأس الملك بعد أن خرج الإتحاد وترك المذيع ولم يكمل اللقاء وظهر متنرفزاً بشكل لايليق برئيس ناد في مرحلة "ترميم" لناديه، وأخيراً ماحدث بينه وبين المدلج من إنكار للإتصال والرسائل بينهما كل تلك الأمور لايمكن أن تخدم ابراهيم البلوي إعلامياً ولا جماهيرياً وعليه أن يكون أكثر رزانة أمام "فلاشات" الكاميرا حتى لاينساق خلف تبرير غير مقنع ولا تسويف غير مجدي. - استغرب ممن يترنمون على وطنية المواطن مع الأخضر السعودي فالوطنية موجودة ولكن النتائج محبطة ولاتدعو للأمل. - الحرف نعمة والكتابة جمال فاستغل النعمة والجمال بشكرها وبتفعليها بما يرضاه الله وترك القدح والقذف في الآخرين.