"الحمد الله": حلّ الملف الأمني في غزة هو أساس عمل الحكومة

  • 11/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم الجمعة، إن حل الملف الأمني في قطاع غزة هو الأساس الذي ستعمل عليه حكومته في كافة المناحي. جاء ذلك في كلمة له خلال إحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات (1929- 2004)، نظمته مؤسسة ياسر عرفات في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. وشدد "الحمد الله"، على أنه "لا يمكن للمعابر أن تدار بكفاءة وجاهزية، وعلى نحو يضمن سلامة المواطنين وسلاسة إجراءات السفر، ما لم تتسلم حكومته المهام الأمنية كاملة". ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" الفلسطينيتان، في القاهرة، في 12 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.وعبر "الحمد الله"، عن آماله أن يتمخض اجتماع الفصائل في القاهرة، يوم 21 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الجاري، عن حل شامل لقضية الأمن.وأضاف: "نعمل على الأرض لتعزيز صمود شعبنا، وتمكينه وتطوير مؤسسات الدولة، وما يتطلبه ذلك من تركيز الجهود في قطاع غزة، وفي القدس الشرقية والأغوار وكل المناطق المهددة من الاحتلال (الإسرائيلي)".وتابع: "الأساس الذي عليه نبني إنجازاتنا الوطنية هو تكريس الأمن والأمان، واجتثاث الفوضى والفلتان والجريمة". وحول مناسبة ذكرى رحيل عرفات، قال "الحمد الله": "نسير على طريق أبو عمار، وبالاعتماد على إنجازاتنا الدبلوماسية، وفي مسيرة البناء والمأسسة، وبالمقاومة الشعبية السلمية، لانتزاع اعترافات دول وشعوب وبرلمانات العالم، بحق شعبنا في تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة في كنف دولته المستقلة".من جانبه، جدد ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، ورئيس مؤسسة ياسر عرفات، القول بأن وفاة عرفات لم تكن طبيعية.وأضاف: "بلا شك إسرائيل هي التي قامت بذلك (يقصد اغتيال عرفات)، والشواهد والبراهين عديدة وواضحة".وتابع بقوله: "مهمتنا هي إبقاء الموضوع حياً، والاستمرار في المطالبة بإلحاق العقوبات بالمجرمين الذين اتخذوا القرار والذين نفذوه". وعبر القدوة عن الاستعداد الفلسطيني للعودة إلى التفاوض مع إسرائيل في سبيل تحقيق حل الدولتين، "عند ظهور أية بوادر جدية على استعداد الجانب الآخر لقبول الأساس السياسي الواضح لمثل هذا الحل". والمفاوضات الفلسطينية– الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين. وأضاف القدوة: "مع استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية التي نراها ونعيشها، فلا بد من العمل ليواجه المجتمع الدولي رفض إسرائيل للحل السياسي". وحول الوضع الداخلي الفلسطيني، قال القدوة، إن "أبرز متطلبات استعادة الوحدة الوطنية هو الاتفاق على إنهاء السيطرة الأحادية على غزة، وإعادة القطاع إلى النظام السياسي والإداري للسلطة الفلسطينية". وتابع: "والاتفاق على الشراكة السياسية الكاملة بين كل الأطراف والقوى، سواء كان ذلك في السلطة وحكومتها أو في منظمة التحرير الفلسطينية". ووسط حضور رسمي وشعبي، جرى تسليم جائزة ياسر عرفات للإنجاز لهذا العام إلى كل من مفتي القدس والديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، رئيس أساقفة اللاتين في مدينة القدس، البطريرك ميشيل الصباح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :