الزعيم الأسكتلندي سالموند: أسكتلندا على "أعتاب صنع التاريخ"

  • 9/12/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الوزراء الاسكتلندي ألكس سالموند اليوم الخميس إن اسكتلندا "على أعتاب صنع التاريخ" وذلك قبل أسبوع من تصويت الاسكتلنديين على إنهاء 300 عام من الوحدة مع باقي مناطق المملكة المتحدة . وقال سالموند مخاطبا مجموعة من الصحفيين الأجانب في ادنبرة بعد 17 عاما بالضبط من تصويت اسكتلندا لصالح إستعادة برلمانها الخاص إن الاسكتلنديين سيصوتون بـ "نعم" للاستقلال. واتهم سالموند رئيس الحكومة الأنتقالية في ادنبره، الحكومة البريطانية بـ "البلطجة والترهيب الفاضح"وقال ان حملة"لا" المؤيدة للاتحاد في " حالة انهيار نهائي." وقد فقد المعسكر المؤيد للاتحاد تفوقه على الحملة المؤيدة للاستقلال في الشهر الماضي، حيث تشير استطلاعات الرأي الآن إلى أنهما أصبحا على قدم المساواة في السباق. وكشفت نتائج استطلاع رأي لحساب صحيفة ديلي ريكورد نشرت اليوم الخميس أنه من بين الاسكتلنديين الذين اكدوا مشاركتهم في عملية التصويت يوم الجمعة المقبل 18 أيلول/سبتمبر قال 53 بالمئة انهم ضد الاستقلال، في حين قال 47 بالمئة أنهم سيصوتون لصالحه. وبدا أن تقارب الأصوات وتضييق الفارق في استطلاعات الرأي هز القادة السياسيين في لندن. وقد أعلن كبار قادة الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على نحو غير متوقع رحلة منسقة إلى اسكتلندا يوم الاربعاء المقبل لدعم حملة من أجل الاتحاد. وفي معرض إظهارهم المزيد من التأييد للوحدة أعلنوا أيضا دعمهم خطة لنقل المزيد من السلطات لإسكتلندا حال رفضها الاستقلال. وفي الوقت نفسه، تلقت حملة "لا" دفعة أخرى اليوم الخميس عندما أكد رويال بنك أوف سكوتلاند أنه سينقل مقره الرئيسي إلى لندن في حال التصويت "بنعم". وقال البنك في بيان له إن هذه الخطوة تعد "الطريقة الأكثر فعالية للتعامل بوضوح مع جميع مالكي الاسهم وتخفيف المخاطر التي تم تحديدها سابقا في تقريرنا السنوي ". وقالت مجموعة لويدز المصرفية، والتي يقع مقرها الرئيسي في لندن بالفعل والتي تملك بنك أوف سكوتلاند إنها ستنقل تسجيل شركتها أيضا إلى هناك، منهية بذلك علاقة تاريخية مع اسكتلندا.

مشاركة :